كتب: محمد عزالدين -
08:15 م | الجمعة 18 فبراير 2022
حكت فاطمة الفقي، رحلة محاربتها للسرطان وتحويلها هذه المحنة إلى منحة، قائلة إنها شعرت في 2014 ببعض الإرهاق فخضعت لإجراء التحاليل اللازمة، واكتشفت أنها مريضة بسرطان دم ليمفاوي مزمن، موضحة: «يوم ما عرفت زعلت شوية، وطبيعي أول لما سمعت عيطت وافتكرت الآية الكريمة «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» ودي معناها أنا جامدة أوي».
وأضافت «الفقي»، خلال لقاء مع برنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أنها قبل إصابتها بمرض السرطان كانت خجولة للغاية، ولكن بعد إصابتها تحولت شخصيتها، معقبة: «قررت أعيش فاطمة الجديدة، وده حصل تحديدًا من يوم 31 مارس 2015، ورميت فاطمة القديمة، وبقيت حد جديد».
وأشارت إلى أنها أصبحت تتميز بالجرأة والقوة بعد إصابتها بالسرطان، موضحة: «بعتبر نفسي معنديش سرطان، وبتعامل إني مصابة بدور برد جامد شوية، وهيقعد معايا طول عمري بما إنها كيميا مزمنة، هزيمتها صعبة شوية لكن هتعايش معاها».
وعن دعمها لمحاربات السرطان، قالت: «الفكرة بدأت بإن واحدة صاحبتي طلبت مني أقدم النصائح لصديقتها المصابة بالسرطان، وبالفعل غيرت نظرتها عن المرض، ولقيت إني ممكن أكرر الفكرة دي مع ناس كتيرة حوليا، وبنعمل أنشطة مع بعض».
ولفتت إلى أنها قررت تصميم فستان يحكي قصتها مع السرطان، موضحة: «أنا كنت عروسة حزينة لما عرفت إني عندي سرطان، والسلاسل اللي في الفستان تعبر عن تفكيك القيود اللي كانت خانقاني وفي ظهر الفستان فراشة منطلقة».