قضايا عديدة ناقشها مسلسل «فاتن أمل حربي»، أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لمناقشته للقضايا المجتمعية التي تقع على كاهل الأمهات عقب الانفصال، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على بعض العادات الخاطئة التي يمارسها بعض الآباء مع أبنائهم، اعتقادًا منهم أنها التربية الصحيحة لتنشئتهم بشكل صحيح، على الرغم من أنها تسبب أزمة نفسية كبيرة بالنسبة للطفل.

استشاري علاقات تعلق على القضايا 

وفي هذا السياق، واصل تلفزيون «الوطن» مع هدى سالم استشاري علاقات أسرية للتعليق على العديد من الأساليب التربوية الخاطئة التي ناقشها مسلسل فاتن أمل حربي، ومنها إجبار الأبناء على بعض الأمور، ومعاقبة الأم من خلال استغلال الأبناء، وأيضًا عند زواج الأم من رجل آخر.

قالت الدكتورة هدى سالم إنه في حال زواج الأم من رجل آخر عقب الانفصال من الممكن أن هناك العديد من الأبناء يمكن أن تتزوج أمهاتهم برجل آخر، ويكون أفضل وأحن عليهم من الأب الحقيقي، ولا يشترط أن يكون رجل سيء يؤثر على نفسيتهم.

خطر الإجبار في التربية الطفل 

وتابعت «هدى» أنه في الكثير من الأحيان يكون من مصلحة الأبناء عدم استمرار علاقة الأب والأم معًا، ولعلاج الأطفال من الضغوط التي تقع عليهم يلزم السيطرة على الصدمة التي تحدث إلى الأبناء من قبل الخلافات التي تلاحظ على الآباء، «لازم نتكلم معاهم بهدوء ويكون في مجال للحديث عشان ميتضرش نفسيا».

أما عن إجبار الأبناء في التربية إذا كان يضر فإن التدليل يضر أكثر «الإجبار مينفعش لا لكبير أو صغير أنت بتقول خد السكينة اللي هتموت بيها نفسك».. لذا يلزم الامتناع عن تدليل الطفل أكثر من اللازم أو إجباره على فعل شيء حتى لا يتأثر نفسيًا.