كتب: آية أشرف -
07:39 ص | الأحد 13 فبراير 2022
داخل شوارع السيدة زينب، حول المقام، مرورا بالمناطق الشهيرة، وقفت لمياء حسن، وشقيقتها لبنى، بعبوات الطعام المُعد في المنزل، لتوزيعه على المصليين والمارة، وسائقي «التكاتك»، والمحتاجين.
حالة واسعة من الدفئ والحب زرعتها الشقيقتان اللتان تعملان صباحا بالتدريس، وليلًا على عربات الطعام بالمناطق الشعبية، ثم يوزعا بعض الأطعمة بعد إعدادها بالمنزل لساعات طويلة.
وتحدثت الشقيقتان لـ«هن» عن استعدادتهما لليوم، وأكدتا أن فكرة التوزيع مستمرة منذ 3 سنوات شهريا: «حبينا نعمل خير، وبرده نسوق لعربيات الأكل اللي بنقف عليها، فبننزل نوزع على الناس ونختار الأماكن الشعبية اللي مليانة ناس محتاجة فعلًا للأكل ده».
وعن الكميات المستخدمة، أشار الثنائي إلى توزيع 300 عبوة مكرونة وكبدة، بما يعادل 40 كيلو مكرونة و10 كيلو كبدة: «فضلنا نطبخهم ونجهزهم من 3 الفجر حتى 1 ظهرا تاني يوم، من طبخ لوضعهم في العبوات».
وأشارت الفتاتان إلى أنه دومًا ما تظل العقبة في رفض البعض استلام الوجبات، خوفًا من عدم الأمان أو النظافة: «ممكن يحرجونا وميستلموش فعلًا العلبة، بس بنحاول تاني وتالت عشان نوصل لأكبر عدد وكله بثوابه».
وأكد الثنائي أنهما على اتم الاستعداد للنزول في الشوارع خلال شهر رمضان المقبل: «ممكن ننزل أسبوعيا في أماكن متفرقة نوزع فطار أو سحور أو حلويات بشكل أكبر».