كتب: منة الصياد -
09:45 م | الثلاثاء 25 يناير 2022
بعد أن تضع المرأة جنينها فإنها تتعرض لنزول الدم على مدار أربعين يومًا، وهي ما تعرف بفترة النفاس، التي يتم خلالها الانقطاع عن الصلاة والصوم وأداء العبادات الشرعية إلى أن تتطهر من الدماء، لكن في بعض الأحيان قد يستمر الأمر لمدة تتعدى الأربعين يومًا لدى بعض السيدات، لذلك وجهت سائلة لدار الإفتاء المصرية جاء مضمونه: «هل هناك مدة محددة للمرأة التي ولدت حتى تصلي أو تستطيع أن تصلي إذا توقف الدم؟».
وأوضح أمناء الفتوى الجواب خلال مقطع فيديو على القناة الرسمية لـ دار الإفتاء المصرية بمنصة الفيديوهات «يوتيوب»، أن الأصل في ذلك أن التي ولدت فهي في حالة نفاس، والغالب في النفاس هو ظن نزول الدم، وعليه، إذا ظل الدم ينزل تتوقف عن الصلاة وعن الصيام وأداء المناسك الشرعية حتى ينقطع الدم.
وتابع أمين الفتوى، أنه إذا انقطع الدم في أي وقت وتأكدت المرأة من النقاء، فيمكنها أن تباشر أعمالها الشرعية من صلاة وصيام ونحوه بعد الاغتسال والطهارة.
واختتم أمين الفتوى حديثه لافتًا إلى أنه إذا ظل الدم ينزل لمدة أكثر من 40 يومًا فلها أن تأخذ بالمعتمد في الفتوى عند الشافعية وهو ستون يومًا، فإذا تأكدت من النقاء، اغتسلت وصلت.
وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء أن العلامات التي يستدل بها على ارتفاع دماء الحيض، هي ذاتها التي يستدل بها على ارتفاع النفاس.
وأكد أحد أمناء الفتوى، أنه في حال استمرار وجود إفرازات بنية أو صفراء اللون، فلا تزال السيدة نفساء ولا يجوز لها الصلاة.