كتب: غادة شعبان -
02:54 م | الأربعاء 05 يناير 2022
قطعت الفنانة عبير صبري، عزلتها التي دخلت فيها بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد قبل نحو 10 أيام، إذ دوّنت منشورا عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، تحدّثت فيه عن العديد من القضايا التي شغلتها وأصابتها بالحزن، وبينها اعتزال المخرج داوود عبدالسيد، وواقعة الطالبة بسنت «ضحية الصور المفبركة».
تحدثت الفنانة عبير صبري، عن معاناتها من كورونا، وكشفت عن آخر تفاصيل حالتها الصحية والأعراض التي تعاني منها، قائلة: «بقالي 10 أيام كورونا، ولسّه فاضل أعراض زي الكحة وضربات القلب والنهجان».
ورغم حالتها الصحية السيئة، علّقت الفنانة على أحداث عدّة داخل الوسط الفني وخارجه، قائلة: «حبيت أخرج من عزلتي عشان أسجل حزني ورفضي لاعتزال أستاذ داوود عبدالسيد، المخرج والمفكر اللي كان واحد من أكبر أحلامي إني أشتغل معاه، واللي اعتزاله يدل على إنّنا مش عارفين قيمة الأجود فنيا وإنسانيا».
وعلّقت عبير صبري على واقعة انتحار الشابة بسنت خالد صاحبة الـ17 عاما، بعد تناولها حبة الغلة السامة، وتركها رسالة قبل الانتحار، بعد تداول صور مفبركة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مدافعةً عن نفسها، إذ قالت الفنانة: «حزينة على البنت الصغيرة اللي انتحرت بعد تلفيق صور ليها، حقيقي زعلانة، ربنا يصلح أحوالنا ويشفيني ويشفي كل مريض».
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام مؤخرا، بواقعة انتحار الشابة بسنت خالد صاحبة الـ17 عاما، بعد تداول صور مفبركة لها عبر وسائل التواصل، لتقرر إنهاء حياتها بتناول الغلة السامة، وهو ما تبهعه مطالبات واسعة بمعاقبة الجناة الذين ألقي القبض عليهم بعد انتشار القصة.