قرار ليس بالسهل وتجربة صعبة خاضتها شابة عشرينية، بعد أن أخبرها الأطباء بأنها عقيمة، إذ شرعت في إجراء التلقيح الصناعي بمفردها، ومن ثم أنجبت طفلها الأول، الذي وصفت قدومه بأنه أشبه بـ«المعجزة».

انفصال وقرار بالإنجاب قالت الفتاة الأسترالية بيكي ميل، والتي تبلغ من العمر 27 عامًا، إن الأطباء أخبروها بوجود مشكلات لديها تمنعها من الإنجاب، وفور انفصالها عن صديقها قررت الإنجاب بمفردها، وهو ما نجحت فيه مؤخرًا، بوضع مولودها الذي أسمته «نوح»، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

تفاصيل إنجاب الفتاة بالتلقيح الاصطناعي

رحلة التلقيح الصناعي التي قامت بها الفتاة العشرينية كلفتها نحو 8 آلاف جنيه إسترليني، أي نحو 167 ألف جنيه مصري، والتي بدأت بفحص عدد بويضاتها بعد الانفصال عن حبيبها السابق في يوليو 2020، للاطمئنان على صحتها الإنجابية، ومن ثم فوجئت بتشخيصها بالانتباذ البطاني الرحمي، وقلة عدد بويضاتها، ما يعني أن فرص حملها منخفظة للغاية.

ومن هنا أدركت «بيكي» أنها لم يكن لديها وقت لانتظار الرجل المثالي لتكوين أسرة معًا، لذلك قامت بالحصول على حيوان منوي من متبرع لها لمحاولة الحمل، إذ قامت بالأمر كله بدعم من والدتها «جين» البالغة من العمر 60 عامًا.

وبعد إنجاب الرضيع شعرت الأم العشرينية بسعادة بالغة على حد وصفها، قائلة: «لقد كان أمرًا عظيمًا أن أراه للمرة الأولى».

كما كشفت الفتاة العشرينية عن تفاصيل رحلة إنجابها، «في أغسطس 2020، وبعد مرور شهر واحد فقط من الاختبارات والفحص، قررت المضي قدمًا في عملية التلقيح الصناعي مع متبرع بالحيوانات المنوية حتى أكون أمًا، فلم يكن لدي وقت لانتظار رجلي المثالي».

وتابعت الفتاة الأسترالية موضحة أن المتبرع قام بمساعدتها لأنه كان لديه صديقة مصابة أيضًا بالانتباذ البطاني الرحمي مثلي، قد كان انتظارًا عصبيًا عليّ».