كتب: روان مسعد -
03:23 م | الجمعة 05 نوفمبر 2021
إذا كنتِ تربي طفلاً بمفردك، لا داعي للخوف والقلق، فقد أصبحت الأسر ذات العائل الواحد، أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، لكنك كأم يمكن أن تواجهي العديد من التحديات، لهذا يجب عليكِ معرفة كيفية إدارة الأزمات بمفردك، لتربية طفل سعيد وبصحة جيدة.
ولا شك أن تربية الأطفال بدون شريك، تكون صعبة تحت أي ظرف، فالمخاطر أكبر، والمسؤولية أوسع، خاصة أنك تتحملين وحدك رعاية الطفل من جميع جوانب الحياة، وبشكل يومي، فيصبح التوفيق بين العمل ورعاية الأطفال، أمرًا صعبًا من الناحية المالية والاجتماعية، ونقدم لكِ مجموعة من النصائح، لتنظيم حياتك في تربية الأبناء، وفقا لموقع motherbeing المتخصص في شؤون الأمهات.
تذكري دائما أن تمدحي الطفل، وتمنحيه حبك ودعمك غير المشروط، ويمكنك تخصيص وقتًا كل يوم للعب أو القراءة أو الجلوس مع طفلك.
يساعد الروتين، مثل مواعيد الوجبات، وأوقات النوم المنتظمة، طفلك على معرفة ما يمكن توقعه على مدار يومه.
ضعي قواعد للمنزل وحدودا للطفل، مثل التحدث باحترام، وافرضيها، وتعاوني مع مقدمي الرعاية الآخرين في حياة طفلك، مثل المدرسين وغيرهم، لتوفير الانضباط المستمر، وضعي في اعتبارك إعادة تقييم حدود معينة، مثل الوقت الذي يقضيه طفلك أمام الشاشة.
لا تلومي نفسك أو تدللي طفلك بشكل مبالغ فيه، لتعويض غياب الوالد.
ادرجي النشاط البدني في روتينك اليومي، واتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا، واحصلي على قسط كافٍ من النوم.
امنحي نفسك مهلة للاستمتاع المنفرد أو مع الأصدقاء، من خلال ترتيب رعاية الطفل لبضع ساعات على الأقل في الأسبوع.
التنسيق مع الأطراف الآخرين، المرتبطين بحياة طفلك، مثلا ضعي جدولًا لمرافقة السيارات مع أولياء الأمور الآخرين.
لا بأس في أن تكون صادقًا مع طفلك، إذا كنت تمر بوقت عصيب، لكن ذكره أن الأمور ستتحسن، وامنحه دائما طاقة إيجابية.
حافظ على حس الفكاهة، لديك عند التعامل مع التحديات اليومية، إذ أظهرت بعض الأبحاث، أن المراهقين في الأسر ذات العائل الواحد أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وتقليل احترام الذات، قد تشمل علامات الاكتئاب وأعراضه العزلة الاجتماعية؛ الشعور بالحزن أو الوحدة أو بأنه غير محبوب.
العديد من العائلات ذات الوالد الوحيد، تكون نتيجة الطلاق أو الانفصال، وإذا كان هذا هو الحال في عائلتك، فتحدثي إلى طفلك حول التغييرات التي تواجيهها، واستمعي إلى مشاعره، وحاولي الإجابة على أسئلته بصدق، مع تجنب التفاصيل غير الضرورية أو السلبية عن الوالد الآخر، وذكري طفلك بأنه لم يفعل شيئًا يتسبب في الطلاق أو الانفصال وأنكِ ستحبه دائمًا.