كتب: آية أشرف -
09:12 م | الخميس 16 سبتمبر 2021
تلقي لقاح كورونا الوسيلة الأضمن في الوقت الحالي لمواجهة الفيروس المتفشي، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تمنع تفشي العدوى، كما أن اختيار اللقاح المناسب، والوقت المناسب لتلقيه، والبحث عن أعراضه أو آثاره الجانية، أكثر ما يشغل بال المواطنين حول العالم، قبل اتخاذ خطوة تسجيل تلقي اللقاح.
وعلى الرغم من تأكيدات منظمة الصحة العالمية بفاعلية اللقاح وأمانه على صحة المواطنين، إلا أن الخوف الذي يسيطر على البعض منهم، يجعلهم يتجنبون تناول بعض الأدوية، أو إجراء بعض الفحوصات الطبية قبل أو بعد تلقي اللقاح مباشرة، اعتقادًا منهم أن الأمر قد يؤثر على صحتهم بشكل سلبي.
وخلال الفترة الماضية، زعم العديدون أن لبنج الأسنان مخاطر شديدة مع تناول جرعة لقاح كورنا، مشيرين إلى أنه قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة، أو يبطل مفعول اللقاح، ما أثار القلق لدى الكثيرين.
وفقًا لما ذكره الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ «هُن» فإنه لا خطورة على صحة المواطنين حال تلقيهم اللقاح قبل أو بعد جرعة بنج الأسنان: «مفيش خطورة صحية لكن لازم ناخد الاحتياطات».
ونصح «الحداد» بضرورة الانتظار أسبوعين على الأقل بين جرعة البنج واللقاح للاستفادة بمفعول اللقاح كاملًا: «لكن لو مفيش إمكانية للانتظار، مفيش خطر ولا حاجة».
وكان قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أوضح من قبل حقيقة الأمر، في بيان توعوي، نفى من خلاله وجود تعارض بين لقاحات فيروس كورونا وبنج الأسنان، مؤكدًا أن الأدوية واللقاحات تمر بأربعة مراحل قبل استخدامها والتأكد من سلامتها وآثارها الجانبية أو مدى تعارضها مع العقاقير الأخرى.
وأكد قطاع الطب الوقائي حينها أنه لم يتم تسجيل حالة واحدة حتى الآن ثبت فيها أن أحد اللقاحات تسببت في أي ضرر أو عرض جانبي بعد الحقن ببنج الأسنان.