أصبحت لقاحات كورونا متوفرة في كل دول العالم ومن بينها مصر، وسط إجماع كبير على ضرور أخذ اللقاح لتجنب الإصابة بأعراض حادة من الفيروس المستجد، لكن بعد تلقي الجرعة يمكن أن تحدث بعض الأعراض الجانبية، التي يجب مراقبتها بدقة، بحسب الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في طب القصر العيني، لتجنب الإصابة الجلطات الدموية بعد التطعيم.

النساء مهددة بالجلطات

يقول الدكتور محمد المنيسي، إن «مشكلة التجلط ممكن تيجي بعد 28 يوم من تلقي لقاح كورونا، وده موجود مع كل اللقاحات اللي فيها الفيروس الحي، لأنه بيعمل خلل جيني ممكن يظهر من 5 أيام لـ28 يوم بعد تلقي لقاح كورونا، وبيحصل عند الإناث أكتر من الذكور».

ويشير أستاذ الجهاز الهضمي، إلى أن تلك الجلطات يمكن أن تحدث في أماكن غير معلومة أو واضحة مثل الأمعاء: «ليه علاقة بمركبات الدواء أو اللقاح، والجلطة برضوا ممكن تيجي في الدماغ مش شرط، مالهاش قاعدة».

ويوضح: «بيحصل نزول في الصفايح الدموية وعشان كدة بتحصل جلطات، هي مش نتيجة مباشرة للتطعيم، لكن هي تفاعلات بتحصل بعد كده، وليه أعراض وعلامات كتير جدا، منها ألم شديد جدا في البطن، وصداع، ودي بتبقى علامات جلطة».

اختبار الجلطات

يمكن أن تحدث الجلطات نتيجة الكثير من الأدوية والتطعميات الأخرى، «مينفعش نوقف تطعميات كورونا، لكن نستخدم مكملات غذائية، وناخد بالنا من الأعراض عشان ميحصلش أي تجلطات دموية»، بحسب المنيسي.

وعن اختبارات معرفة إمكانية حدوث جلطات قبل وقوعها، يؤكد أستاذ الجهاز الهضمي، أنها موجودة بالفعل، إلا أنها غير مهمة على الإطلاق: «في اختبارات بتبين لكنها مش مهمة خالص، لما تظهر الأعراض يجب مراجعة الطبيب عشان نعرف أمتى وإزاي نوقف الجلطة، وتجنب حدوث مضاعفات نتيجة الجلطة».