تزداد مخاطر الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع  أعداد الإصابات في العديد من بلدان العالم بجانب ارتفاع أعداد المصابين بالعدوى للمرة الثانية على الرغم من تلقيهم جرعة أو جرعتين من اللقاح المضاد.

ويكشف موقع «healthline» خلال الأيام الماضية مجموعة من التحذيرات تحت اسم «اختراق العدوى» مؤكدًا أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» تعمل بشكل كبير على التخفيف من مخاطر انتقال الفيروس وخطورة أعراضه لكنها لا تمنعه.

ووفقًا للموقع المختص بنشر التقارير الطبيبة فإن متلقي اللقاح مازالوا عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا ويتضاعف الخطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وظروف صحية تجعل اللقاح أقل كفاءة.

وحذر «هيلث لاين» من بعض الأخطاء التي  يرتكبها الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا وعليهم أن يتجنبوها لمنع خطر الإصابة بالعدوى مجددا ومنها:

التخلي عن الكمامة والتباعد 

لا تزال التدابير الاحترازية لفيروس كورونا مصدر أمان لعدم الإصابة بالعدوى، ومن الأساسيات التي يجب أن يلتزم بها المواطنين ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، فاللقاح لا يضمن الحماية الكاملة ولكنه وسيلة وقائية فقط لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا.

كما أكد الخبراء أن الأمر كله يعود على الحفاظ على الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية فيجب عدم التخلي عن ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، كما يجب اتباع التدابير الأخرى، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.

غادة والي: كورونا زاد من الفقر وثلث المهاجرين غير الشرعيين من النساء

احذروا نقص المناعة 

تعتبر اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا ذات مستوى كبير من الحماية عندما يكون يتعلق الأمر بالمناعة، فالأشخاص ذوي المناعة الأقوى يحصلون على حماية أكبر من خلال هذه اللقاحات.

فيما أكد خبراء أن فعالية اللقاحات قد تكون محدودة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وهناك أيضا بعض الحالات الصحية بما في ذلك السرطان وأمراض المناعة الذاتية، التي يمكن أن تضعف فعالية اللقاح، لذا يجب على هؤلاء الأشخاص الاستمرار في اتباع مستويات إضافية من الاحتياطات والحد من أنشطتهم.

احذروا التجمعات 

مع انحسار موجات الإصابة بفيروس كورونا بدأت بعض الأماكن والمنشآت العامة التقليل من التدابير الاحترازية والوقائية ومع ذلك لا يزال الفيروس نشطا مع ظهور سلالات جديدة، لذا فإن المخاطرة بالتجمعات أمر خطير، وفي حال تلقي اللقاح، يجب النظر للمكان الذي تزوره قبل اتخاذ القرار، كما يعد السفر أيضا أمرا قد يحتاج النظر.

العمر والجنس

وبجانب الأخطاء سالفة الذكر هناك أيضا عوامل معينة تجعل متلقي اللقاح عرضة للإصابة بالفيروس مرة أخرى، حيث أشارت بعض الدراسات أيضا إلى أن النساء وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، يواجهون هذه المخاطر.