رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«عفاف» تطلب الطلاق: بيدورلي على شغل وعايزني أصرف على البيت بالنص

كتب: إسراء حامد محمد -

04:08 ص | الخميس 05 أغسطس 2021

عفاف تطلب الطلاق من زوجها

بمجرد أن تصل الفتاة لسن الزواج، تبدأ في رحلة البحث عن شريك الحياة المناسب لها، الذي يستطيع أن يوفر لها ما تحتاج إليه من مشاعر مثل الطمأنينة والشعور بالأمان والمسؤولية، هذا ما لم تجده «عفاف. م» بعد زواجها، فوجدت زوجًا يجبرها على العمل حتى تشاركه في مصروفات المنزل الشهرية، الأمر الذي جعلها ترغب في الطلاق منه، إذ أنها لم تعد ترغب في استكمال حياتها معه.

تزوجت «عفاف. م» التي تبلغ من للعمر 30 عاما بعد مرور عامين من خطوبتها، وخلال فترة الخطوبة التي جاءت عن طريق الصالونات، تحركت مشاعر عفاف تجاه زوجها الذي أظهر أنه رجل يستطيع أن يتحمل المسؤولية، ما جعلها ترغب في الزواج منه لاستكمال حياتها معه، وبالرغم من أنها كانت تعمل قبل الخطوبة، فإنه حدث عدد من الأمور والظروف المختلفة التي أدت في النهاية إلى إجبارها على تركها للعمل، وفق حديثها لـ«هن».

بعد مرور عدة أشهر من الزواج، فوجئت عفاف بزوجها الذي بدأ يطالبها بالنزول للبحث عن عمل، حتى تستطيع أن تشاركه في المصروفات المنزلية، معللا ذلك بأنه لم يكن قادرا على العمل بمفرده للصرف على المنزل، ثم بدأ هو أيضا في البحث عمل لها، دون العودة لها والأخذ برأيها ما إذا كان ذلك مناسب لها أم لا، بالرغم أيضا من أنها تنتظر مولودها الأول، إلا أنه لا يوقفه ذلك عن البحث عن عمل لها.

ترى عفاف أن زوجها لم تكن حالته المادية سيئة حتى يجبرها على العمل حتى تشاركه في مصروفات المنزل، فهو لديه ما يكفي من رصيد في أحد البنوك، فضلا عن عمله الذي يقبض عنه راتب ليس بالقليل، يستطيع أن يقضي به حاجه منزله الأساسية والرفاهية، كما ترى أن إصراره على أن تشاركه في مصروفات المنزل ليس له أهمية أو ضرورة، فهو لم يكن سوى من منطلق أن تتساوى معه في الإنفاق على المنزل، كما أنه لا يرغب أن يكون وحده من يتحمل مسؤولية حياتهما معا، الأمر الذي جعلها تشعر بأنها حمل وعبء على زوجها، الذي من المفترض أن يكون هو المسؤول عنها.

حاولت عفاف مرارا وتكرارا أن تقنع زوجها بأنها لم ترغب في العمل، كما أنها لن تطلب منه شيئًا غير قادر عليه، وبعد محاولات كثيرة منها لإقناعه بذلك، ونظرا لإصراره الشديد على البحث عن عمل لها، لم تجد عفاف أمامها سوى أن تطلب الطلاق منه، رغبة منها في العودة لمنزل والدها، بعد أن أدركت أنها لن تستطيع أن تستكمل حياتها مع شخص لم يكن قادرا على تحمل المسؤولية.