"زوجي طلب مني خلع النقاب والتحول لعاهرة اجالس أصدقائه في جلسات الكيف"، هكذا بدأت "أشجان.ر" طلبها للطلاق أمام محكمة الاسرة بشبرا الخيمة، مؤكدة أن زوجها فرط في نخوته ورجولته وتحول لرجل "ديوث"، حيث طالبها بالجلوس معه وأصدقائه في جلسات الكيف بعد سنوات من الزواج الذي أثمر عن طفلين.

وقالت الزوجة أمام المحكمة، إن زوجها "علي.ب" طلب منها، أن تخلع النقاب، وتجلس مع أصدقائه بقميص النوم، وتعد المشروبات والطعام لهم وتمازحهم أثناء جلوسهم لتعاطي المخدرات بمنزلهم فلم تجد سبيلا سوى المطالبة بالطلاق لاستحالة الحياة معه بعد تفريطه في شرفه.

وأضافت: "زوجي يعمل محاسبا بإحدى الشركات وارتبطت به أملا فى الاستقرار وبناء أسرة محترمة ورزقت منه بطفلين لكن أحواله تبدلت تمامًا بعد أن تعرف على بعض رفقاء السوء، وشرع في تعاطي المخدرات بل أصبح يحضرهم إلى منزلنا ونهرته بشدة في البداية، لكنه لم يتراجع بل وصل الأمر إلى حد مطالبتي بخلع النقاب، ومجالستهم وأنا أرتدي ملابس النوم وعندما رفضت كان مصيري الضرب والإهانة وهددنى بالطرد في الشارع".

وروت الزوجة: "في أحد الأيام حضر هو وبعض زملائه للمنزل لتعاطي المخدرات كعادتهم وحدثت بيننا مشادة فقررت مغادرة المنزل فلحق بي ومزق نقابي وملابسي أمام المارة في الشارع، وذهبت إلى أهلي، وقررت اتخاذ الإجراءات القانونية لطلب الطلاق، بعد أن تحولت حياتى معه إلى جحيم".

وأوضحت الزوجة: "بعد فترة وجدته يتواصل معي ويطالبني بإنهاء الموضوع دون قضايا"، وقال لي: "حبال المحاكم طويلة، والمحامي بيضحك عليكي مش عايزين مشاكل اعملي توكيل لمحامي أخر عشان نتصالح أمام المحكمة عشان عيالنا وللأسف الشديد صدقته، وقمت بعمل توكيل لمحامِ آخر لكني اكتشفت أنه اتفق مع المحامي، وتصالح معه في المحكمة وأسقط كل حقوقي".

وأشارت بعد هذه الواقعة، "تأكدت من أنه خائن ومافيش فايدة معاه، ويستحيل معه العشرة، فرفعت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بشبرا الخيمة، لإنهاء العلاقة بيننا".