رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«جادو» تروي مواقفها مع جيهان السادات: «اتسميت على اسمها ومثل للزوجة المخلصة»

كتب: غادة شعبان -

08:34 م | الجمعة 09 يوليو 2021

جيهان السادات وجيهان جادو

رحلت عن عالمنا، اليوم، السيدة جيهان السادات، عن عمر ناهز 88 عامًا، عقب صراع طويل مع مرض السرطان ورحلة كبيرة من العلاج، والتي لُقبت بـ«سيدة مصر الأولى»، إذ كانت نموذجًا وطنيًا مخلصًا للمرأة المصرية المخلصة في مساندة زوجها في أصعب الأوقات والظروف، فجعلت لزوجة الرئيس شكلًا مختلفًا ومهامًا.

كانت جيهان السادات، واحدة ممن تعلق الشعب المصري بها، وعاشوا على ذكرياتها وقصصها مع الرئيس الراحل السادات، وبرحيلها تركت محبيها في صدمة وآلم وحزن على فراقها، ولعل من بينهم الدكتور جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرنساي الفرنسية ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا، التي كرمتها الدولة المصرية في العديد من المناسبات، حيث روت لـ«الوطن»، كواليس علاقتها بقرينة الرئيس الراحلة.

«كانت سيدة عظيمة، وأول لقاء ليا بيها كان في أحد الفنادق، شوفتها بالصدفة»، بهذه العبارة بدأت جيهان جادو حديثها لـ«الوطن»، ساردة كواليس بداية صداقتها بقرينة الرئيس جيهان السادات: «روحت سلمت عليها وعرفتها بنفسي، وهي فرحت جدًا لما عرفت إني اسمي جيهان وإن والدتي سمتني على اسمها، ولما عرفت الدرجة العملية وإني معايا الدكتورة زيها فرحت جدًا».

وخلال اللقاء الأول الذي جمع بين الثنائي، تبادلتا أطراف الحديث، والتي قالت عنه جيهان جادو: «تبادلنا التواصل مع بعض ومن وقتها أصبحت صديقة عزيزة على قلبي، ولما كنت بنزل مصر كنت بتواصل معاها وبنتكلم في التليفون وبطمن عليها من وقت للتاني، وكان في مبادرة مع جمعية نسائية في مصر، وتواصلت معاها وطلبت منها مشاركتها معانا، وقتها مترددتش أبدا».

تحدثت عضو مجلس الحي بفرنساي الفرنسية ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا، عن مظاهر الدعم التي غمرتها وتلقتها من قبل الراحلة جيهان السادات، قائلةً:«كنت بتكلم معاها واني نفسي استقر فيها، كانت بتقولي مصر جميلة وبتشجعني إني أكون قدوة ومثل لغيري، وقالتلي بالعكس دورك بره مصر مهم، عمرها ما بخلت عليا بنصيحة ولا تخلت عني، وأي مبادرات كنت بحب أعملها كانت داعم ليا حتى لو مكنتش بتظهر، كانت بتديني أفكار ونصائح وقرارات».

انتقل الثنائي بحديثهم للحياة الأسرية والزوجية، والتي ذكرت كواليسها «جادو»، قائلةً: «كانت مثل أعلى بالنسبالي للزوجة المحبة المخلصة التي وقفت بجوار زوجها في أكثر الظروف العصيبة التي مرت بها مصر، وكانت بتحكيلي عن الصعوبات التي تعرضت لها كزوجة وقصة رفض أهلها للزواج منه،كانت أخت وصديقة وأم».

كواليس لقاء وزيارة جيهان لجادو لقرينة الرئيس السادات

وعن كواليس زيارتها لها داخل منزلها، أشارت«جادو»، خلال حديثها لـ«الوطن»،: « زورتها مرة واحدة فقط، وكان المنزل منسق وجميل ومليئ بالبورتريهات الخاصة بالرئيس الراحل السادات، وهو ما يعطي الشخص إحساسًا بالفخر».

سيدة أنيقة وتتمتع بالشياكة في التعامل

«المنزل كان في غاية البساطة والرقة، وكانت تتمتع بحسن الضيافة والشياكة في التعامل»، هكذا تحدثت «جادو»عن كواليس زيارتها لـ«جيهان السادات»، داخل منزلها، مضيفةً:«كانت كريمة جدا، وأنيقة في حديثها وسيدة بسيطة تحب وطنها».

وفيما يتعلق بأكثر الموضوعات اللاتي تبادلن الحديث بها، قالت جادو:«كانت فيما يتعلق بالشخص المغترب المتواجد خارج بلده وكيف له أن يحافظ على صورة بلده ويكون مثل أعلى يحتذى به، فضلا عن حديثها عن بطولات الرئيس الراحل السادات».

جيهان جادو تتحدث عن نصائح جيهان السادات لها

اختصت قرينة الرئيس السادات الراحل، خلال لقاءها بعضو مجلس الحي بفرنساي الفرنسية ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا، داخل منزلها بالنصائح الأسرية والزوجية، إذ قالت:«المرأة لابد أن تكون الداعم الأول لزوجها، وهي التي يمكنها أن تجعله في أعلى المناصب».