فقد الأشخاص المقربة لنا، يجعلنا نعيش في حالة من التوهان والألم، ولا يمكن للسنين أن تبدله أو تُنسيه للشخص، وهو ما لا يزال يعيش فيه نجم تلفزيون الواقع البريطاني جوي إسيكس، الذي انتحرت والدته وهو في الطفولة.

حالة من البكاء والحزن دخل فيها جوي، حينما تحدث عن فراق والدته التي انتحرت في سن مبكر، والذي روى أحداثه قائلًا: «اتكتم على حزن عميق بداخلي، إذ انتحرت والدتي خلال جلسة العلاج، بعد معاناة شديدة من الاكتئاب، خلال 2001».

وتابع الشاب المكلوم على والدته التي أنهت حياتها بذاتها:«كان عمري 10 سنوات فقط عندما انتحرت والدتي تينا في عام 2001 ، بعد معركة مع الاكتئاب، وها أنا الآن بعمر الثلاثين، ولا يزال واقعة انتحارها أمامي كأنها تحدث الآن».

وأردف جوي:«أنا فقط أشعر بأنني محاصر، لقد أحببتني، لكنها تركتني، لا أعتقد أنني سأكون قادر على التخلي، أتمنى أن تعيدها الحياة مجددًا وسأختارها على أي شيء»، وفق «The Sun».

تركت المأساة ندوبًا عميقة الجذور، لا يمكن للزمن أو الأيام محوها، حيث يعترف «جوي» أن الحزن يقضي على حلمه في تكوين أسرة وإيجاد الحب الحقيقي، إذ يتابع خلال الحديث عن والدته ومخاوفه التي تحاصر قلبه وعقله: «أنا فقط أفكر في نفسي، إذا كانت تحبني كثيرًا، فلماذا تتركني، لقد كان لدي الكثير من العلاقات لكنني دائمًا ما كنت في نهاية المطاف أدفعهم بعيدًا».

واختتم نجم تلفزيون الواقع: «تخيل لو كنت مع شخص ما وكان لدي أطفال معهم وقد أحببت هذا الشخص حقًا ثم تركتني، لا أعرف ماذا أفعل، أنا أفكر بالفعل أننا سننفصل قبل أن نكون معًا، أدفع من تحبني بعيدًا عني حتى لا يواجه أبنائي في المستقبل نفس المأساة التي كسرت ظهري وتلاحقني حتى عامي الـ30».