كتب: ندى نور -
06:48 ص | الجمعة 26 مارس 2021
أحيانا تلعب الحموات دورا كبيرا في اندلاع الخلافات بين الزوجين، ويمكن أن تصل الخلافات إلى الانفصال.
وأقدمت فتاة بريطانية في مقتبل العمر، في منتصف العشرينات من عمرها، على إلقاء نفسها من الطابع التاسع، عقب إنهاء مكالمة هاتفية بينها وبين حماتها التي تبلغ من العمر 66 عامًا، تهددها بإجبار ابنها على تطليقها.
أوضح الدكتور محمد طارق، استشاري الطب النفسي، أنه أحيانا لا يمثل تدخل الحموات مشكلة في الحياة الزوجية، ويتوقف ذلك بحسب شخصيات الزوجات والحموات، مضيفا أثناء حديثه لـ «هٌن»، أن تدخل الحموات يرجع لعدة أسباب منها القلق الزائد، إحساس الحموات بالوحدة والفراغ بعد زواج أبنائهم، عدم انتباه الحموات لأهمية تحقيق استقلالية الأبناء.
وأكد أن تدخل الحموات بشكل مرضي يفسد الحياة الزوجية وتنتهى العلاقة في الأغلب بالانفصال، والضغط الزائد على الزوجة يمكن أن يؤدى إلى إصابتها بالمشكلات النفسية منها الانهيار العصبي.
وأضاف أن هناك أخطاء من الزوجين تدفع الحموات إلى التدخل منها اعتماد أحد الزوجين على أمه، بجانب عدم الاستقلال المادي أو ضعف الخبرة الحياتية حتى بعد الزواج، تعود أحد الزوجين على أخبار أهله وخاصة الأم بكل شىء فكلها من الأمور التي تفسد الحياة الزوجية وتفتقد العلاقة إلى الخصوصية.
ونصح استشاري الصحة النفسية الشباب بضرورة توعية الصغار وتعليمهم كيفية الاعتماد على النفس، وتعليمهم خطورة تدخل الحموات في الحياة الزوجية.
يجب الابتعاد عن الإساءة لوالدة الطرف الآخر.
التعرف على طباع الحماة لتجنب الخلافات معها.
يجب رسم حدود مع أهل الطرف الآخر منذ البداية فينبغي عدم السماح للتدخل في الشؤون الخاصة منذ بداية العلاقة الزوجية.
