لم يتخيل متابعو البلوجر الشهيرة «لي ماكميلان»، صاحبة الـ27 عامًا، أن تنتهي حياتها بشكل مأساوي، عن طريق الانتحار، بعد معاناة طويلة مع الاكتئاب، لتقرر في النهاية إنهاء الآلام النفسية التي تشعر بها بيدها.

وتعد «لي» إحدى مشاهير موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، والتي كانت توثق رحلاتها في سيارات المعيشة المتنقلة المعروفة باسم «كارفانات»، مع صديقها الأسترالي السابق ماكس بيدستروب، صاحب الـ32 عامًا، وكلبها أوكسي، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وأعلن «ماكس»، عن انتحار صديقته السابقة الكندية، التي سبق له الانفصال عنها في عام 2016، عبر صفحتهما الشهيرة على «إنستجرام» المعروفة باسم «maxandlee»، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

كتب «ماكس»: «بعد أن عاشت حياة غير عادية وخاضت معركة شجاعة مع الاكتئاب، تحطمت قلوبنا لمشاركة أن لي انتحرت، يوم الجمعة الماضي.. سنفتقدها بكل ذرة من قلوبنا».

«إذا استطعنا فعل شيء واحد من أجل لي الآن، في هذه الظروف المدمرة للروح، فسيكون نشر رسالة مفادها أن الصحة العقلية مهمة تمامًا على قدر أهمية الصحة البدنية»، بحسب «ماكس»: «يبدو أن المرض يمكن أن يصيب أي شخص، بغض النظر عن مدى قدرته على التحمل».

ماكس يقدم نصائح لمن يعاني أمراض عقلية

ونصح «ماكس» الجميع بضرورة طلب المساعدة عند الشعور بأي تعب خاصة ما يصيب الصحة العقلية: «لي كانت تتلقى مساعدة من محترفين وعائلتها وأصدقائها، لعلاج اكتئابها، حيث دعمها كل من حولها، ولم تكن أبدا تحارب بمفردها، ومع ذلك استسلمت لهذا المرض».

وقام «ماكس» بتوديعها بكلمات على حسابه الشخصي عبر «إنستجرام»: «كنتي أفضل شيء حدث لي على الإطلاق.. لقد وقعت في حبك في اليوم الذي التقينا فيه.. لن أتوقف أبدًا عن حبك.. سأعتز دائمًا بوقتي الذي قضيته معكي».