كتب: غادة شعبان -
04:16 ص | الخميس 20 مايو 2021
لم تكن حياتها هادئة مستقرة، تخللتها المآسي والظروف القاسية التي مرت بها من تورط في قضية «الرقيق الأبيض»، التي شغلت الرأي العام خلال عام 1974، واتهمت بها هي و8 فنانات أخريات، بينهن آمال رمزي وسامية شكري وميمي جمال وزيزي مصطفى وناهد يسري، مرورًا بفقدان الزوج والسند حتى السجن ودخول مصحة نفسية، وأخيرًا لغز مقتلها، هكذا كانت حياة الفنانة ميمي شكيب.
ويتزامن اليوم 20 مايو، ذكرى رحيل الفنانة ميمي شكيب.
ويُقدم «هُن» مآسي من حياة الفنانة ميمي شكيب، وأسرار من حياتها الشخصية، خلال السطور التالية.
كانت ميمي شكيب، تعيش حياة مآساوية قائمة على الظلم والقسوة داخل منزل والدها، الذي كان يمنعها هي وشقيقتها زوزو شكيب، من الخروج من المنزل إلا من أجل الذهاب إلى المدرسة.
قررت ميمي شكيب، التخلص من سجن والدها بالزواج من أول شخص يتقدم لطلبها، وكان من نصيب ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقي، رئيس الوزراء آنذاك.
ظنت ميمي شكيب، بعدما تحررت من قيود والدها أنها ستعيش حياتها كما أرادت، إلا أنها وجدت في زوجها الإغلاق والحياة الصعبة، ليقرر منعها من الخروج بشكل نهائي.
قرر الزوج الزواج من أخرى عقب 3 أشهر فقط، وتركها وحيدة حبيسة في المنزل، حتى أصيبت بشلل مؤقت، وهي حامل في شهرها الأول.
واتربط اسم الفنانة ميمي شكيب، بقضية الرقيق الأبيض عام 1974، بتهمة إدارة شبكة للدعارة حتى أخلي سبيلها.
كانت الحياة التي عاشتها الفنانة الراحلة داخل السجن استكمالا لسجن والدها وزوجها الأول؛ إذ أصيبت بالصمم والبكم بعد بكاء مستمر، وبعد خروجها تهرب الفنانون منها.