رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أحدهم تسبب في إصابتها بالشلل.. 3 رجال في حياة ميمي شكيب في ذكراها

كتب: غادة شعبان -

04:42 ص | الأربعاء 20 مايو 2020

ميمي شكيب وسراج منير

شاركت في أعمال فنية متميزة في عصرها، صاحبة أظرف طريقة لنطق حرف الراء بتحويله "غين"، هي الفنانة ميمي شكيب، التي رحلت في ظروف غامضة وتاركةً بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية.

ويتزامن اليوم 20 مايو ذكرى وفاة ميمي شكيب، ويُقدم "هُن" رجالا في حياتها، خلال السطور التالية.

الزوج الأول وإصابتها بالشلل

قررت أن تخرج من ظلم وقسوة والدها الذي كان يمنعها وأختها زوزو شكيب، من الخروج من المنزل إلا من أجل الذهاب إلى المدرسة، وتزوجت لأول مرة في سن صغيرة من ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء في ذلك الوقت، ظنًّا منها أنها ستعيش حياتها بحرية وانطلاق، إلا أنها فوجئت بأن زوجها أكثر تزمتًا من والدها، حيث منعها من الخروج بشكل نهائي، بل وتزوج بعد 3 أشهر من أخرى، وحبسها وحيدة وهي حامل في طفلها الأول، فلم تتحمل الصدمة وأُصيبت بشلل مؤقت، وبعد شفائها منه طلبت الطلاق فرفض الزوج في بادئ الأمر وبعد إلحاح منها استجاب لطلبها.

ارتباطها عاطفيًا بحبيب الملكة نازلي

ربطتها علاقة عاطفية بأحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي، الذي كانت تحبه والدة الملك فاروق، وانتشرت تفاصيل تلك العلاقة بين جميع الأوساط، ما جعل الملكة نازلي تتدخل لإنهاء العلاقة، حيث بعثت بتهديد إلى "الريحاني" بالقتل إذا لم يطرد ميمي شكيب من فرقته، فاضطرت "ميمي" لمغادرة الفرقة.

زواجها من سراج منير

كونا ثنائيا ناجحا على الساحة الفنية، حتى وقعا في الغرام، بعد قصة حب وعشرة طويلة لم ينهها سوى الموت، كونا ثنائيا فنيا ناجحا، ومن أشهر الأفلام التي جمعت بين الزوجين: "الحل الأخير"، و"بيومي أفندي"، و"نشالة هانم"، و"ابن ذوات"، و"كلمة الحق"، وجرى زفافهما عام 1942، واستمر زواجهما حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957.

واعتبر هذا الزواج في وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية، باعتباره بني على التفاهم والحب والاحترام، وتغلبه على العديد من الصعاب التي واجهت الزوجين وأهمها ما تردد بقوة عن المعاناة الكبيرة التي عاشها سراج منير لفترة طويلة محاولا إقناع أسرة ميمي شكيب التي كانت رافضة إتمام هذا الزواج بشدة.

غيّرت قطع الأثاث التي كان يفضلها، حسبما قالت في حوار عنها، نُشر على صفحات مجلة "الكواكب": "لم أستطع أن أعيش في الشقة التي كنا نعيش فيها معا، لأن كل ما فيها يُذكّرني به، لقد بقيت 40 يومًا مذهولة على أثر الصدمة ولم أكف عن البكاء، ولقد قمت بتغيير قطع كثيرة من الأثاث، وكنت أتذكره كلما أراها وتثير في نفسي الحزن والشجن".