ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على الممثلة منى فاروق والمطربة شيماء الحاج، اليوم، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، على خلفية تداول مقطع فيديو إباحي لهما مؤخرا مع شخص يتردد أنه مخرج شهير، وتظهر فيه المتهمتان خلال تأديتهما حركات راقصة وهما عاريتين.

ومنى فاروق وشيماء الحاج ليستا أولى المتهمات من الفنانات بارتكاب أفعال فاضحة، إذ سبقتهما عدد من الفنانات اللاتي واجهن التهمة ذاتها، بينهن من أثبتن براءتهن من التهم المنسوبة إليهن، وأخريات خضعن لأحكام قضائية بالسجن، يرصدهن "هن" في السطور التالية:

- ميمي شكيب:

"الرقيق الأبيض"، قضية شغلت الكثيرون وتناولتها الصحف القومية في العام 1974، اتهمت فيها الفنانة ميمي شكيب، و8 فنانات أخريات، بينهن آمال رمزي وسامية شكري وميمي جمال وزيزي مصطفى وناهد يسري بتهمة إدارة شبكة للدعارة، فيما أخلت المحكمة سبيلهن بدعوى عدم ضبطهن متلبسات، وتم بعدها حفظ القضية.

ورغم تبرئتها من التهمة المنسوبة إليها، أطاحت تلك الأزمة بشهرة "شكيب" وتسببت في دخولها بحالة نفسية سيئة، أجبرتها على تلقى العلاج لاحقًا في أحد المصحات النفسية لعدة أشهر، وخرجت بعدها للبحث عن فرصة عمل في الوقت الذي تهرب منها الكثير من الفنانين والمخرجين، وكان آخر أعمالها فيلم "السلخانة" إنتاج 1982.

- عايدة رياض: 

قضت الفنانة عايدة رياض عقوبة الحبس لمدة ثلاثة أشهر في العام 1982 في قضية ممارسة الدعارة، عُرفت وقتها بـ"فتيات الكومبارس" لاتهامها فيها مع 6 من ممثلات الكومبارس، فيما تمت تبرئتها بعدما أثبت محاميها أنه تم الزج باسمها انتقامًا منها، لكنها لم تلق المصير ذاته بالاستبعاد من الأعمال الفنية كالفنانة ميمي شكيب، إذ تحولت بعد الأزمة إلى بطلة فيلم "اللعب مع الكبار" مع الفنان عادل إمام، الذي شاركته في العديد من العروض المسرحية، بالإضافة إلى ظهورها في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية البارزة.

- وفاء عامر وحنان ترك:

وفي العام 1997، فوجئ الرأي العام المصري بإلقاء القوات الأمنية القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية، إلى أن تبينت براءتهما وأُخلي سبيلهما، ليتبين أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في اقتناء ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد تلك الملابس من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.

- غادة إبراهيم:

في فبراير 2016، أمرت نيابة دار السلام بحبس الفنانة غادة محمد محمد إبراهيم، وشهرتها غادة إبراهيم، بتهمة إدارة مسكنها لأعمال منافية للآداب، بعدما وردت معلومات لإدارة النشاط الداخلي بالإدارة العامة للآداب عن قيامها بإدارة 3 شقق سكنية تملكها بالمعادي لرجال أعمال خليجيين وإرسال نسوة ساقطات إليهم.

وبعد مرور أشهر قليلة، قضت محكمة جنح مستأنف دار السلام بقبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على حكم براءة الفنانة غادة إبراهيم، و4 آخرين من تهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب وإدارة مسكن، وغرمت الفنانة مبلغا ماليا بلغ 300 جنيه فقط.