بعد مرور 16 يوما من الحكم على ميرهان حسين بالحبس لمدة أسبوعين في قضية "كمين الهرم"، توجهت الفنانة صباح اليوم الثلاثاء، إلى مديرية أمن الجيزة وسلمت نفسها لتأدية العقوبة الصادرة من محكمة جنح مستأنف الهرم بحبسها أسبوعين، لترحيلها إلى سجن القناطر. 

وكانت محكمة جنح مستأنف الهرم، أصدرت حكمها على الفنانة والضابطين، بالحبس لمدة أسبوعين لاتهامهما بتبادل السب والقذف، إضافة لاتهام الفنانة بالتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته.

قصة الفنانة المثيرة للجدل بدأت في شهر يونيو لعام 2016، عندما كانت تقود سيارتها على طريق المنصورية، حيث استوقفتها قوة أمنية من قسم شرطة الأهرام، لكنها رفضت التوقف وبسرعة عالية تخطت الكمين، فاصطدمت بالحواجز الأمنية وسقط أحد ضباط قوة الكمين، إلا أن القوات الأمنية حاولت إيقاف السيارة، وبالفعل تبين أن قائدة السيارة هي الفنانة ميرهان حسين، واتهمت بأنها كانت تحت تأثير المواد الكحولية، وأنها تعدت بالسب على القوة الأمنية، وصفعت أحد الضباط وأصابت آخر بجروح في الوجه مستخدمة أظافرها، طبقًا للتحقيقات.

وميرهان حسين، ليست أولى الفنانات اللاتي تواجدن خلف الأسوار، إذ سبقتها عدة فنانات على خلفية أزمات مختلفة يرصدها "هن" في السطور التالية:

- دينا الشربيني:

عوقبت الفنانة دينا الشربيني بالحبس لمدة عام وتغريمها مبلغ قدره 10 آلاف جنيه، في نوفمبر 2013، إلى جانب الحكم على خالد السيد طارق، نجل صاحب شركة شهيرة لتصميم المطابخ بمنطقة الزمالك، بالحبس لمده 25 سنة وتغريمه 200 ألف، على خلفية شراءها الكوكايين من منزله بعد اعترافها بترددها الدائم على الشقة لشراء المخدرات.

وكانت مباحث المخدرات التابعة لمديرية أمن القاهرة تلقت معلومات بشأن قيام عاطل باستئجار شقة سكنية في منطقة الزمالك، ليتخذها وكراً لترويج المخدرات، خاصة بين الطبقات الراقية، وفور وصول قوات الشرطة ومداهمة الشقة، فوجئوا بوجود "الشربيني" بصحبة الشاب، وقضت عامًا في السجن.

- نيفين مندور:

وفي مارس 2013، ألقي القبض على الممثلة نيفين مندور، التي شاركت في فيلم "اللي بالى بالك"، برفقة شخصين أحدهما نقيب والآخر مدير تسويق بأحد النوادي داخل سيارة وبحوزتهم كمية من مخدر البانجو تتجاوز 80 جرامًا، و40 جرامًا من الهيروين.

وأنكرت "مندور" التعاطي في تحقيقات النيابة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أنها تتعاطى الهيروين هي وصديقها مدير التسويق.

- نهى العمروسي:

وشملت القائمة الفنانة نهى العمروسي عقب القبض عليها بصحبة المخرج السينمائي عمرو فاروق، في مارس 2014، لحيازتهما مواد مخدرة، حيث تم ضبطهما داخل محل بالزمالك يمتلكه الأخير وبصحبتهما 9 أشخاص آخرين، خلال تعاطيهم المخدرات، حسب محضر الضبط.

وأنكرت "العمروسي" والمخرج تعاطيهما للمخدرات أمام النيابة، وأصرا علي إجراء تحليل لهما بالطب الشرعي، لكن النيابة وجهت لهما اتهامات بحيازة وتعاطي المواد المخدرة، وإدارة مكان لبيع وترويج المخدرات، وذلك بعد توصل تحريات المباحث إلى قيام المخرج باستغلال المحل الذي يمتلكه وأحاله إلي وكر لتعاطي المخدرات، وتبين أيضا تردد عدد من الفنانين عليه، وتم العثور علي كمية من الهيروين والحشيش والبانجو.

وقررت النيابة حبس الفنانة وبقية المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ثم تم إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه بعد خضوعها للتحليل الطبي لمعرفة ما إن كانت تتعاطى المخدرات أم لا، وثبت فيما بعد خلو دمها من أنواع المخدرات.

- وفاء عامر وحنان ترك:

وفي العام 1997، فوجئ الرأي العام المصري بإلقاء القوات الأمنية القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية، إلى أن تبينت براءتهما وأُخلي سبيلهما، ليتبين أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في اقتناء ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد تلك الملابس من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.