رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميمي شكيب.. شباك شرفتها كتب نهايتها

كتب: هن -

04:02 ص | الأربعاء 20 مايو 2020

ميمي شكيب

قبل 37 عاما في مثل هذا اليوم وتحديدًا في 20 مايو 1983، رحلت عن عالمنا واحدة من حموات السينما المصرية وهي الفنانة ميمي شكيب التي أثرت الحياة الفنية بالعديد من الأعمال التي خلدت في ذاكرة السينما المصرية كونها استطاعت أن تقدم  أدوار الشر بطريقة مختلفة في السينما.

وتستعرض "هُن" أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة ميمي شكيب في التقرير التالي وفقا لموقع في السينما..

اسمها الحقيقي أمينة شكيب.

 ولدت في القاهرة لأب يعمل مأمورا بقسم عابدين، وخالها إسماعيل صدقي باشا.

 بدأت التمثيل منذ منتصف ثلاثينيات القرن العشرين من خلال فيلم ابن الشعب.

عملت كذلك مع فرقة نجيب الريحاني المسرحية، وازدادت مع الوقت مشاركاتها السينمائية حتى تجاوز رصيدها من الأفلام أكثر من 150 فيلمًا، منها نشالة هانم، أنت حبيبي، من غير ميعاد، دهب، الجريمة الضاحكة، الاختيار، ميرامار.

شقيقة الممثلة زوزو شكيب وكانت الصحافة تطلق عليها هي وشقيقتها لقب "الشكيبتان".

شاركت في بطولة العديد من الأفلام التي تصدرت قائمة أفضل 100 فيلم .

تزوجت الفنانة ميمي شكيب من الفنان سراج منير، بعد أن تدخل الفنان نجيب الريحاني وأقنع أسرتها التي كانت رافضة بشدة لهذا الزواج، وبدأ نجمها في الإطفاء بعد رحيله.

قدمت هي وزوجها مجموعة من الأفلام منها "الحل الأخير" عام 1937 و"بيومى أفندى" عام 1949 و"نشالة هانم" عام 1953 و"ابن ذوات" و"كلمة الحق" عام 1953.

وفي منتصف السبعينيات، تعرضت ميمي شكيب لواقعة كانت القشة التي قصمت مشوارها الفني بل حياتها كلها، عقب القبض عليها في قضية الدعارة المعروفة باسم قضية "الرقيق الأبيض"، والتي رغم تبرئتها منها إلا أن آثار القضية ظلت تلاحقها في عملها وحياتها الشخصية، ما أجبرها على الابتعاد عن الأضواء فترة طويلة لتعيش بعد ذلك حياة بائسة.

ويذكر وفقا لما ذكرت بعض الصحف آنذاك أنها خلال المدة التي قضتها في السجن أصيبت بالصمم والبكم، لبكائها المستمر.. وبعد خروجها من القضية لعدم كفاية الأدلة ابتعد عنها المخرجون وتهرب منها الفنانون، فظهرت في أعمال فنية لا تليق بتاريخها، آخرها "السلخانة"، عام 1982.

وتوفيت في عام 1983 ضحية لجريمة قتل حيث ألقي بها من شرفة منزلها.