رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مش بس إسراء عماد.. سيدات تصدرن «التريند» بعد كشفن جرائم العنف ضد النساء

كتب: آية المليجى -

08:00 م | الثلاثاء 30 مارس 2021

الضحية إسراء عماد

«إسراء عماد» و«آية» و«أمينة علي»، وغيرهن من سيدات تصدرن أسمائهن «التريند» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشفن عن ممارسة العنف ضد النساء، والاعتداء على حقوقهن، سواء بالقتل أو التضييق على حياتهن مما دفعهن للانتحار في محاولة التخلص مما يتعرضن له.

خلال اليومين الماضيين تصدر اسم «إسراء عماد» التريند عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بينما خرج البعض مطالبين بحقها فيما وقع معها من اعتداء عنيف وصل إلى حد محاولة القتل والتخلص منها على يد زوجها، بسبب خلافات بينهما.

قبل فترة اندلعت الخلافات بين «إسراء» وزوجها، بسبب خلافات بينهما وتدخل والدته في حياتها، فتركت منزل الزوجية وذهبت لمنزل أسرتها، وفي يوم الحادث، ذهبت لمنزل الزوج لمصالحته لكنها فوجئت بحدوث خلافات بينه وبين والدته بسبب عدم رغبتها في إتمام الصلح بينهما.

وتفاجأت «إسراء» باعتداء زوجها عليها بسكين مطبخ وتشويه وجهها بالكامل، وتسديد طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من جسدها كادت أن تؤدي بحياتها، قبل أن ينقلها بسيارة التاكسي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهناك تم القبض عليه.

«إسراء عماد» ليست السيدة الوحيدة التي تصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي، فقد سبقتها نساء ارتبطت أسمائهن أيضًا بقضايا ومشاكل بسبب العنف الزوجي.

آية طبيبة الإسكندرية

وقبل قرابة الأسبوعين، تصدر اسم «آية» المعروفة بطبيبة الإسكندرية، مواقع التواصل الاجتماعي، فهي الطبيبة التي انتحرت وقفزت من شرفة منزلها بالطابق الـ13، بحي الفلكي في محافظة الإسكندرية، فكان دافعها الانتحار بسبب مشاكل مع زوجها الذي أخذ طفلها منها وحرمها من رؤيته.

قفزت «آية» من شرفة منزلها وأصيبت بتهشم في جمجمتها، وكسور متفرقة في أنحاء جسدها، ومن ثم لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.

«كانت عروسة عندها طفل واحد عنده سنة ونص، ومتجوزة من دكتور زيها والاتنين كانوا في قمة الاحترام، وعمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنهم، لحد ما حصلت خلافات بينهم من حوالي شهر، وهي سابتله البيت وراحت عند أهلها وسابت ابنها معاه»، بحسب حديث أحد الجيران لـ«هن»، والذي كشف أيضًا أنه منذ انتحار الزوجة، واختفى زوجها نهائيًا ولم يعثر أحد على مكانه وهو ما أثار الشكوك حوله.

الطبيبة أمينة علي

«لا تنسوني واذكروني بالدعاء وتصدقوا عليا واحكوا عني لأولادي»، هي وصية الطبيبة الراحلة أمينة علي، التي أقدمت هي الأخرى على الانتحار، بعدما أصيبت باليأس في محاولتها المستمرة لرؤية طفليها «حمزة وليلى»، بعدما أخذهما زوجها منذ أكثر من عام ونصف العام ومنعها من رؤيتهما.

خاضت الطبيبة الراحلة المتخصصة في العلاج الطبيعي وأمراض الروماتيزم جامعة الإسكندرية، رحلة البحث عن طفليها من سنوات منذ إخفاهما والدهما عنها والسفر بهما للكويت لتعذيبها وإجبارها على التنازل عن مستحقاتها المادية حتى يوافق على طلاقها، وبعد محاولاتها المستميتة لم يكن أمامها سوى الانتحار، للخلاص من حياتها، وتصدر اسمها وقتها مواقع التواصل الاجتماعي.

إيمان حسن

وفي شهر يونيو الماضي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، بالجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الزوجة «إيمان حسن»، فعلى طريقة المثل الشعبي «قتل القتيل ومشي في جنازته» نفذ الزوج حسين محمد، المتهم بالتحريض على قتل زوجته، جريمته الشنعاء التي شهدتها مدينة طلخا، فبعدما لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة، وانتشر النبأ، أعلن الزوج الحداد وصار يبكي في جنازتها مدعيًا الحزن عليها.

الزوجة العشرينية، إيمان حسن،  راحت ضحية غدر زوجها، بعدما اتفق مع عامل لديه في محل ملابس يمتلكه، بالتخلص منها واغتصابها لإلصاق تهمة الخيانة بها، حيث تمكن العامل من تنفيذ جريمته بشكل احترافي، بعد أن تخفى في النقاب وتسلل لمنزل الضحية، التي كانت تدرس في كلية العلوم، واستكمل خطته الشيطانية.