رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«حق إسراء عماد».. رواد «تويتر» ينتفضون لضحية اعتداء زوجها: لازم يتعدم

كتب: آية المليجى - أحمد الأمير -

12:18 م | الإثنين 29 مارس 2021

إسراء عماد وطفلها

«حق إسراء عماد» هاشتاج جديد تصدر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، تضامنًا مع ما حدث بحق السيدة العشرينية التي تحمل الاسم ذاته، من اعتداء عنيف من زوجها، وتسديد طعنات متفرقة بجسدها، كادت أن تودي بحياتها، إثر نشوب خلافات بينهما.

وعبر «تويتر» ساد الغضب الكثير من رواد مواقع التدوينات القصيرة، الذين دشنوا الهاشتاج مطالبين بإعادة حق الضحية، فمن ضمن التعليقات كانت: «حق إسراء إن شاء الله هيرجع.. لكن إحنا عايزين ميبقاش فيه إسراء تاني وأنتي سهل تعملي كده إنك تختاري الراجل الصح وقبل الراجل تشوفي عيلته اللي مربياه مش واحد حلو أو شيك أو غني والسلام».

أما آخر قال: «إحنا رايحين فين يا بلد أنت على خلاف مع زوجتك اللي هي أم ابنك تقوم تطعنها بالشكل ده يا ظالم ربنا ينتقم منك أنت وأمك»، وتضامن ثالث قائلًا: «ماليش في الهاشتاجات ولا بحب أشارك.. لكن شايف صور مرعبة بمعنى الكلمة.. بنت متقطعة حرفيًا.. أيًا كانت الظروف أو القصة أو أي شيء.. الحيوان اللي عمل كدا يتحكم عليه بالإعدام فورًا.. بدون قضية».

وفي تعليق أيضًا متضامن مع حق الضحية: «رسالة مني لكل أب لما تيجي تختار راجل لبنتك اختار للي بخاف من ربنا وبصلي وحافظ القرآن اوعى المال يخدعك بص بعينك يا كل أب وشوف قصة إسراء عماد ارجل للي بخاف من ربنا اوعى تخاف منه وللي مبخفش من ربنا خاف منه أمانة عليك اختار لبنتك صح حتى لو إنسان بسيط».

واقعة إسراء عماد

القصة بدأت بمنشور متداول عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يرويها أحد الأشخاص عن اعتداء وحشي من زوج لزوجته التي تدعى «إسراء عماد»، صاحبة الـ18 عامًا، نتيجة خلافات نشبت بينهما، من طرف والدة زوجها وشقيقه وخطيبة شقيقه من جهة أخرى، بسبب الخلاف على سيارة أجرة، قيل إن أم الزوج اشترتها له، وهددته بأنها سوف تأخذ التاكسي منه إذ لم يتركها.

وكشفت عمة الضحية تفاصيل ما حدث مع ابنة شقيقها، التي قالت لـ«هن» إن الفتاة حاولت مراضاة حماتها، لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك، إذ تم طردها، واتفق زوجها وشقيقه على ضربها حتى الموت: «جوزها نزل من المنزل ووضع يده على فمها وانهال عليها ضربًا بيده وأخرج من جيبه مطواة وقام بطعنها عدة طعنات في وجهها وذراعيها ورقبتها وأسفل الصدر ما أحدث دخول هواء وتجمعات دموية في أماكن متفرقة من جسدها».

وأكدت عمة الضحية: «في هذه اللحظات نزل شقيقه تيتو من الشقة وقال لأخوه اديها غزة موت هي لازم تموت فقال له ميدو هي كدا كدا ميتة وخرجت والدتهما من شرفة المنزل وطلبت منه أن يقتلها ويقوم برميها في أي مكان بعيد عن منزلها».

وواصلت: «بعدها قاما الأخوان بوضع إسراء في التاكسي الذي تملكه والدتهما وفرا بها من المكان وكانت تتألم وتدفع الزجاج بقدميها وهي غارقة في دمائها وفي هذه اللحظة قال لها سأفصل رأسك عن جسدك وطلبت منه أن ترى ابنها قبل أن تموت وأن ينقذها ويذهب بها إلى المستشفى». 

وأكدت عمة الضحية أن زوجها ساومها على رؤية ابنها «مالك» وذهابه بها إلى المستشفى مقابل سكوتها وعدم اعترافها بالواقعة أمام الشرطة حتى لا يتم عمل محضر بالواقعة، ورفض شقيقه تيتو ذلك ونزل من التاكسي ثم دخل بها المستشفى وأثناء الدخول على البوابة سمع أحد العاملين بالمستشفى تهديده لها وهو يقول «إذا اعترفتي باللي حصل هتدفعي تمنه حياتك».

واختتمت: «تواصل العامل مع الطوارئ وأخبرهم بذلك وتواصل المسؤولون بالمستشفى مع الشرطة وتحفظوا عليه بالفعل وتم عمل محضر بالواقعة وهي الآن تحت المراقبة بمستشفى جيهان الخاص بسيدي بشر بالإسكندرية».