رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مفيش مهنة للرجال فقط».. «سلمى» فني شحن وتفريغ بميناء الدخيلة: أقنعت أهلي بالعافية

كتب: ندى نور -

12:02 م | الأحد 28 مارس 2021

سلمى مصطفى تعمل في شركة شحن

لم تقف عاجزة أمام تحقيق حلمها، بل حاولت سلمى مصطفى، 24 عامًا، التحلي بالصبر لإقناع والديها بضرورة استكمال مشوارها التعليمي والعمل في المجال الذى اختارته رغم صعوبته للفتيات.

لم تهتم الفتاة العشرينية بنظرة المجتمع الرافضة لعمل الفتيات في بعض المجالات، بل حاولت تغيير هذه النظرة بالإرادة والعزيمة التي ساعدتها على استكمال تعليمها بعد الانتهاء من دبلوم صنايع، لتلتحق بمعهد الفن الصناعي في الإسكندرية.

كان أول مشوارها العملي الإلتحاق بالعمل في شركة كابلات: «اشتغلت 3 سنين واترقيت من فني إنتاج ودخلت الجودة، كنت أول بنت في القسم ده، واترقيت لقسم الواردات، الشغل كان 14 ساعة».

لم تجد «سلمى» حلمها في هذا العمل لتبدأ رحلة البحث عن عمل آخر بعد اقناع والديها: «بدأت أدور على شغل تاني وآخد دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية علشان أطور من مهاراتي علشان الشغل» حسب حديثها لـ «هُن».

سلمى: لقيت شغل في شركة شحن وتفريغ في ميناء الدخيلة

انتقلت الفتاة العشرينية للعمل في شركة شحن وتفريغ في ميناء الدخيلة، بعد اجتياز اختبارات التقديم: «كنت أول بنت تشتغل في الشركة، لأنها شغلانة صعبة على أي بنت بسبب التعامل مع سائقين شحن وتفريغ وسفن والصعود بمعدات ثقيلة ومعدات تفريغ على خط البحر».

صعوبات إقناع أهلها بالعمل والتعليم

واجهت «سلمى» صعوبات عدة لإقناع والديها بضرورة العمل واستكمال التعليم: «إحنا منغلقين على نفسنا، فكرة أني أسيب شغل وأشتغل في حاجة تانية كانت مرفوضة بالإضافة للتعليم، وأن البنت تشتغل وتكمل تعليمها مش سهلة بالنسبة ليهم كان صعب عليا أني اقنعهم، لكن في النهاية قدرت أحقق حلمى».