كتب: محمد خاطر -
09:10 م | الإثنين 01 فبراير 2021
كشفت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، أنها اتخذت العديد من القرارت الصارمة بعد أن تلقت خبر وفاة زوجها المحامي حافظ أبو سعدة، متأثرًا بإصابته بكورونا، وخلال جنازته رغم اعتراض الكثيرون عليها.
وأوضحت «أبو القمصان»، خلال لقائها اليوم الأثنين، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة «cbc»، أن تلك القرارت يأتي في مقدمتها نزول القبر مع جثة زوجها أثناء دفنه، والوقوف في الصف الأول للمصليين، إلى جانب الرجال أثناء صلاة جنازته.
وقالت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة: «جيت أصلي عليه لقيت حد بيقولي أرجعي ورا الرجالة، قولتله أخرص مفيش نقاش»، مشددة أن صلاة الجنازة ليس بها ركوع ولهذا ليس من حق أحد أن يحدد من يقف هنا ومن يقف هناك، منبهة أنها وقفت على طرف الصف الأول خلف امام صلاة الجنازة.
وأكملت، أن من القرارت الجيدة التي اتخذتها في ذلك التوقيت أيضًا، كان إصرارها على دفن زوجها بالقاهرة، رغم رغبة عائلته بدفنه بمحافظة الغربية التي نشأ بها، لافتة أن أولادها أيضًا كان قرارهم دفن زوجها بالقاهرة، وهو ما تم بالفعل، وشعرت بصحة هذا القرار، بعد زيارتهم المستمرة والمترددة بشكل دوري عليه.
وحول نزولها للقبر، شددت أنها كانت تجربة رائعة لها، لأنها لم تكن تستطيع أن تغادر وتتركه دون أن تطمئن عليه، كما كانت تفعل دائما قبل نومه.
وحكت، أنها كانت دائما تنام مبكرًا قبله، لانه يحرص على القراءة حتى الثالثة فجرًا، وبمجرد أن تقلق من نومها وتلاحظ أنه غير مستريح في نومته، أو غلبه النوم قبل ان ينزع نظارة القراءة من وجه، كانت تقوم هي بذلك وتحاول أن تجعله ينام في وضع مريح لجسده.
