رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أسرة عروس المنيا تروي تفاصيل مقتلها على يد خطيبها: كان بيلطم في العزاء

كتب: آية المليجى -

09:01 ص | الأربعاء 25 نوفمبر 2020

عروس المنيا

داخل قرية "زهرة" بمحافظة المنيا، حيث عرفت بدت مظاهر الفرح على منزل الأسرة البسيطة احتفالًا بقرب زفاف ابنتهم "رحمة"، فالوقت المتبقى لم يتجاوز الثلاثة أيام، لكن دوام الحال من المحال، إذ تبدلت الفرحة إلى كارثة حلت على الأسرة بقتل ابنتهم العروس غدرًا، والمفاجأة الصادمة أن خطيبها هو القاتل.

"الإعدام لقاتل رحمة.. عروس الجنة" هو الهاشتاج المتصدر عبر إحدى مجموعات "فيس بوك"، مطالبين بإعدام خطيبها، الذي تخلص منها بطريقة بشعة قبل زفافهم بـ3 أيام، إذ استدرجها من منزلها بحجة اصطحابها في جولة إلى محال الأثاث المنزلي، ومن ثم خنقها وألقى جثتها في ترعة الإبراهيمية.

والدة رحمة: مش هرتاح غير لما يتعدم في ميدان عام

صرخات لم تكف ووجع ما زال ينخر في قلبها، برحيل ابنتها العروس، فهي مازالت تحت تأثير الصدمة من النبأ القاسي، خاصة بعدما اعترف العريس بجريمته البشعة متعللًا برغبته في فسخ الخطبة والحصول على الذهب: "خدت قلبي معاها.. أنا عايزة أعرف قتلها ليه أنا معرفش حاجة.. لو كان عاوز الدهب كنت هديهوله.. ودا استحالة يكون السبب"، بهذه الكلمات تحدثت الأم.

وصفت الأم الفرحة التي كانت تعيشها العروس، الطالبة بمعهد التمريض: "هو كان طاير من الفرحة بيها.. وهي كمان.. ودا اللي مجنني ليه يعمل كدا".

ورغم اعتراف القاتل بجريمته متعللًا برغبته في الحصول على الذهب، ذكرت الأم: "لو كان بعتلي عيل صغير من الشارع يقولي عاوز الدهب كنت ادتهوله.. دا خطيبها الأولاني لما كان عاوز يقعدها من التعليم قولتلها بنتنا هتتعلم وبعتله الموبايل والـ600 جنيه اللي كان جايبهم ليها".

"الإعدام في ميدان عام.. وبعد ما يتعدم يترمي في نفس المكان اللي رماها بيه"، هكذا تطالب الأم بالقصاص لابنتها العروس، فربما يهدأ الأمر من روعتها ويثلج قلبها: "دي كانت ودت كل حاجة بيتها وبنجهز الفرح.. كانت ملاك ماشي على الأرض.. دا خد مني فلذة كبدي".

أخت رحمة: لبستها فستان الفرح وفجأة وقفت على غسلها وتكفينها 

الصدمة والوجع ذاته تعيشه أخت العروس، التي ساعدتها في ارتداء فستان الفرح قبل زفافها بأيام، لتتبدل الأحوال، وتقف على غسلها وهي تراها جثة هامدة محفور برأسها الكدمات: "كنت بجهزها للفرح ولبستها الفستان بإيدي وصورتها.. وفجأة لقتني واقفة بغسلها وبكفنها بإيدي".

وروّت شقيقة العروس الكدمات التي رأتها في وجه شقيقتها المغدور بيها: "وشها كله كان محمر ومزرق.. وشفتها ملسوعة وكانت بتجيب دم من مناخيرها دا غير فروة رأسها كلها كدمات.. وقولتلهم بلاش يجي على رأسها صابون كتير أثناء الغسل".

لم تقتنع شقيقة العروس بالرواية التي أخبرها القاتل في التحقيقات: "هي كانت طايرة بيه.. تتمناله الرضا يرضى.. وكانت عاملة عيد ميلاد في البيت عندنا قبل الحادثة بيومين.. دا كان واقف معانا بيدور عليها وراح اشترى الكفن بتاعها وشال النعش بتاعها.. وقعدت معها بعد العزا قولتله كان في حاجة بينكم يقولي أبدًا.. وفي الآخر يطلع اللي قتلها.. دا شيطان.. والشيطان يتعلم منه كمان".

والد رحمة: كان واقف بيلطم في العزا.. وهو اللي قتلها

لم يختلف حال الأب عن باقي الأسرة، لكن أكثر ما يثير استغرابه هو الحال التي انتابت خطيب ابنته أثناء العزاء: "دا كان بيلطم في العزا.. واقف على القبر بتاعها ويقولي لو عرفت مين اللي عمل كدا هطلع كبده بإيديا.. ويطلع هو اللي قتلها".

الكلمات الدالة