كتب: سحر عزازى -
03:57 ص | الأحد 15 نوفمبر 2020
ثلاث فتيات تخرجن من كليات الإعلام والآداب، قررن أن يتقدمن باستقالتهن من وظائفهن ويفتتحن مشروعهن الخاص لبيع ملابس شتوي والطباعة عليها بما يتناسب مع أذواق الشباب من الجنسين، تحكي سارة محمد، خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 2017، أنها لم تجد راحة في وظيفتها في مجال العلاقات العامة ووجدت نفسها تعمل بشكل روتيني دون جدوى: "المكان مكنش بيضفلي وبقيت أحس إني بكرر اليوم كل يوم قررت أسيبه".
تقول "سارة" لـ"هن"، إنها اتفقت مع صديقاتها على الفكرة وتناقشن فيها حتى اخترن هذا المشروع لبدء صفحة جديدة من حياتهن: "قولنا نخوض المغامرة سوا وكل واحدة كانت محوشة مبلغ وجمعنا حوالي 15 ألف جنيه واتفقنا مع مصنع وبدأنا بدون تردد".
تؤكد أنهم بدأوا في الأول ببيع "سويتشير" على أن يتوسعن تدريجيًا: "احنا لسه بنقول يا هادي وشغلنا مختلف عن اللي موجود في السوق"، تساعدها شقيقتها في الرد على رسائل الزبائن عبر الصفحة التي دشنتها للمشروع، فضلًا عن الاستعانة بصديقة لإدارة المنشورات والتسويق والإعلانات لضمان الوصول لأكبر عدد من الناس في وقت قصير.
"احنا اللي بنختار التصميم وعندنا مصور وبنجهز كل الشغل بأفكارنا وبتطلع في صورة مختلفة عجبت الناس" تقولها "سارة" مؤكدة أن أول أيام المشروع لم يتلقوا أي طلب مما جعلهن يصابن بالإحباط ترديد جميلة "إحنا شكلنا اتسرعنا" إلى أن أتي لهن الفرج وبدأت الطلبات تتوافد على الصفحة: "فرحنا بأول خطوة ناخدها في حياتنا وإحنا ليه في البداية وتشجيع أهالينا لينا هو اللي بيشجعنا أكتر".
ولفت إلى أنهن تلقين عرضا من فرقة كورية تطلب منهن عمل ملابس الفرقة مما جعلهن يتحمسن أكثر ويبدأن في تطوير أفكارهن للوصول لأكبر قاعدة من الناس في وقت قصير: "فرحنا جدا وطلبنا منهم نعرض صورهم كدعاية لينا ووافقوا على طول".