قال الدكتور أيمن عبدالعزيز المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن، إن المشروع الذي جاء بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب السادس، الذي عقد في جامعة القاهرة عام 2018، يسعى للحفاظ على استقرار الأسر المصرية

وأضاف، أنه أصبح لدينا نسب طلاق كبيرة في المجتمع المصري، وعند الرجوع للإحصائيات الرسمية للجهاز المركزي للتعبئة العامة للإحصاء، وجدنا أن أكبر نسب طلاق كانت لحديثي الزواج، مما جعلنا نتجه للشباب المقبل على الزواج.

وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مها بهنسي، في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أن المشروع يقوم بعمل تدريب مع المخطوبين ويحاول توصيل فكرة الإقبال على الزواج، مشيرًا إلى أنه على الطرفين مراعاة بعض الجوانب النفسية، الاجتماعية، والثقافية بين بعضهم البعض، ووضع بعض المبادئ مثل مبدأ التسامح بين الطرفين والتعاطف، بالإضافة لبعض الجوانب التي يجب أن نتعامل بها كمبدأ التغافل.

وتابع، أنه يجب على كل من الطرفين أن يعرفوا واجباتهم وحقوقهم تجاه بعضهم، بالإضافة لوجود جوانب ثقافية وتقبل النواحي الثقافية والعادات والتقاليد بين الطرفين، لأن كل المشاكل تبدأ من محاولة فرض السيطرة على المرأة وهي تقاوم، وبذلك تحدث المشاكل لأن أيام الخطوبة تحدث مشكلة كبيرة وهي التجمل وليس المصارحة والمكاشفة بين الزوجين.

واستكمل، أنه يوجد لدينا منصة تواصل اجتماعي خاصة لكل الأسر المصرية بالمجان، ويستطيع أن يدخل عليها الشباب المخطوبين في حالة إذا أرادوا حضور التدريب والتسجيل في المشروع، ليستطيعوا التواصل بشكل جيد مع بعضهم البعض، ويتوافر على المنصة خبراء متخصصون في علم النفس والاجتماع والنواحي الشرعية والدينية والطبية التي تحدث مشاكل كبيرة للأسر المصرية، على أساس زواج الأقارب، ونحاول العمل على حلها.