رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة نجيب محفوظ لـ"هن": كان أبا طيبا وأحيي ذكراه بالقرآن

كتب: آية أشرف -

09:04 ص | الأحد 30 أغسطس 2020

نجيب محفوظ

قبل 14 عاما مضت، رحل عن عالمنا أديب نوبل،  الروائي العالمي نجيب محفوظ، الذي أدركه الموت في 30 أغسطس عام 2006، عقب إصابة بجلطة في القلب. 

ليتوقف عطاء أدبي وروائي جديد، ويظل الجميع مُرسخ بعقله ما تركه الرحل من روايات وأدب، منها ما ظل نصوصًا، ومنها ما تحول لمواد درامية، تشعبت بالبيوت المصرية. 

فرحل الأديب، ولم ترحل أعماله عن ذاكرتنا. 

وفي ذكراه الـ 14، تواصلت "هن" مع هدى نجيب محفوظ ابنة الأديب الراحل، التي أكدت أن يوم الذكرى لديها يشبه باقي الأيام، فهي تحييها بالقرآن وعمل الخير، المُداه على روحه، مثلما تفعل في الأيام العادية، قائلة: "‬‏: مفيش احياء للذكرى السنوية بشكل بعينه، بحييها بقراءه القرآن وعمل الخير ووهب الثواب، وده مش مرتبط بيوم بعينه بعمله كدة على طول". 

وعن "محفوظ" الأب، داخل منزله وبعيدًا عن القلم والرواية، أكدت "هدى" إنه لم يكن أب ديكتاتوري أو متشبث برأيه، فضلًا عن كونه خفيف الظل، قائلة: "‬‏: كان أب طيب حنون، وديمقراطي، بينصح بدون تعنيف، وكان يعدل بيني وبين اختي فاطمة، غير إنه  كان خفيف الظل". 

وعن أفضل أعماله الأقرب لقلبها، أشارت ابنه الراحل إنها شغوفة بكل أعماله، وعلى رأسهم بداية ونهاية ومسلسل الثلاثية، ميرامار، حديث الصباح والمساء، والجزء الأول من الحرافيش، قلب الليل، وأهل القمة". 

يذكر أن ظلت حياة الأديب المصري الشخصية والعائلية مظلمة مخفية عن الجميع لا يعرف أحد اسمي ابنتيه واسم زوجته، إلا بعد أن حصل على جائزة نوبل وذلك عام 1988، وحينها كان "محفوظ" في السابعة والسبعين.