كتب: آية المليجى -
05:11 ص | الإثنين 06 يوليو 2020
في محافظة بني سويف، وقعت جريمة خططت لها الأم للتخلص من رضيعها، الناتج عن حمل سفاح، لمحاولة إخفاء أمرها، لكن المخطط الذي رسمته الأم لم ينتهِ كما أرادت، فانكشف أمرها وتمكنت قوات الأمن من القبض عليها وإحالتها للجنايات التي قضت بحبسها 10 سنوات.
وترجع تفاصيل القضية حينما حملت "أميرة" من زميلها في العمل، ولم تتمكن من التخلص من الحمل، فلم ترتضِ إحدى الممرضات مساعدتها في إجهاض الجنين، فاكتمل الحمل وعقب الولادة وضعت الرضيع داخل كيس بلاستيكي وأحكمت غلقه، وأمرت صغيرتها بإلقائه في مصرف اللبيني بعزبة النور المجاور لمنزلها قاصدة الخلاص منه وقتله.
وعثر الأهالي على جثة الطفل حديث الولادة، وتم إبلاغ مأمور مركز شرطة الواسطى، الذي نجح في حل لغز قضية الرضيع، وتمكن من القبض على الأم.
حادث تخلص الأم من رضيعها الناتج عن حمل سفاح لم يكن الأول، ويرصد "هن" في هذا التقرير بعضًا من الحوادث المشابة.
داخل إحدى دورات المياه في مستشفى السعد التخصصي بالإسكندرية، أقدمت أم على قتل طفلها بعد ولادته، وتم القبض عليها.
علاقة غير شرعية ربطت بين ربة المنزل "ش.م" ذات الـ28 عاما و"ج.ا" لتحمل منه سِفاحا، هكذا اعترفت المتهمة أمام مأمور قسم الشرطة، وبعد أن شعرت بعلامات الولادة ذهبت إلى المستشفى ودخلت الحمام ووضعت طفلها وقررت التخلص منه.
وبعد أن اعترفت السيدة العشرينية بارتكابها لهذه الواقعة تم إحالتها للنيابة العامة لمحاكمتهما على الجريمة في حق الرضيع.
في عزبة حجازي بمنطقة سيدي جابر في الإسكندرية، وضعت أم البطانية على وجه طفلها الرضيع ذات الـ9 أشهر داخل شقتها السكنية.
توجهت الأم القاتلة بعد ذلك إلى قسم سيدي جابر للإبلاغ عن وفاة طفلها الرضيع، لكن بعد التحريات التي أجرتها المباحث توصل إلى أن السيدة "إسراء. أ" ذات 19 عاما كانت تربطها علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص وحملت منه سفاحا، وحاولت التخلص من طفلها عقب ولادته في المستشفى.
وبمواجهتها اعترفت الأم بما فعلته بسبب سوء المعاملة التي وجدتها من أهلها وجيرانها وفشلها في إثبات نسب الطفل "ابني أبوه مش عايز يعترف بيه، وأنا مش عايزاه يتعذِّب لما يكبر، وحاولت أسيبه في المستشفى لكن الممرضين لقوه ورجعوه، ولما رحت بيه لأهلي عملوني معاملة مهينة".
دخلت السيدة "زينب.ص" في علاقة غير شرعية مع زوج شقيقتها فحملت منه وبعد ولادتها قررت الزواج من شخص آخر بغرض إثبات نسب الطفل، وحينما رفض قررت التخلص من طفلها.
وقامت السيدة بغرس سكينة في بطن طفلها ذو الـ10 أشهر، وأخرجت جزءا من أمعائه، ونقل إلى مستشفى أبو الريش، وتم إبلاغ قسم الشرطة بالواقعة وزعمت السيدة في البداية أن ابنها أصيب أثناء إعدادها الطعام.
وبعد التحريات كشفت المباحث أن الطفل كان نتيجة علاقة غير شرعية مع زوج شقيقتها واعترفت الأم بما ارتكبته.
وفي ذات السياق، حلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الطبيب النفسي، أن هؤلاء السيدات ينتمين للشخصية السيكوباتية والتي تعاني من اضطراب في الشخصية ولديها عدم اهتمام بما تفعله، وفضلا عن أنها ليس لديها أي مشاعر أو أحاسيس.
وأوضح فرويز في حديثه لـ"هن"، أن السيدة ترتكب قتل الطفل بعد ولادته لاستخدامه كورقة ضغط على من ترتبط به للزواج أو إثبات نسبه.
