جريمة بشعة هزت أوساط المجتمع المصري، وأثارت غضب رواد "التواصل الاجتماعي"، مطالبين بتوقيع عقوبة الإعدام على الشاب الذي حرض على قتل زوجته واغتصابها لإلصاق تهمة الخيانة بها.

الجريمة التي شهدتها مدينة طلخا، وراحت ضحيتها الطالبة في كلية العلوم، إيمان حسن، تاركة طفلها الرضيع، الذي حرم من مشاعر الأمومة قبل أن يعي الدنيا. 

حللت الدكتورة هالة حماد، استشاري العلاقات الأسرية، شخصية الزوج المحرض على قتل زوجته واغتصابها، بأنه شخصية سيكوباتية، لا يفكر في شيء سوى مصلحته وتحقيق رغبته، فهو يسير على منطق الغاية تبرر الوسيلة: "عاوز يعمل حاجة هينفذها حتى لو ضد مصلحة كل الناس".

وتابعت "حماد" في حديثها لـ"هن"، عن تحليلها النفسي لشخصية الزوج، بأنه يعاني من مشكلة في أخلاقياته، فهو لم يتملك الخطوط الحمراء، فعند تنفيذ جريمته لم ير الضحية، زوجته وأم رضيعه، بل رآها عائقا يقف أمام تحقيق رغباته.

وأوضحت استشاري العلاقات الزوجية، بأن الشخصية تتسم بالاندفاع الشديد، لم يفكر في عواقب الأمور، كما أن الخطة التي وضعها فيها نوع من السيكوباتية الشديد، فهو لم ينظر حتى إلى مصلحة ابنه الرضيع أو شرف زوجته وسمعتها.

واستطردت "حماد" بأنه أيضًا اختار الشخصية السيكوباتية الإجرامية لتنفيذ جريمته: "هو عارف بيختار إيه.. وبيختار إزاي".