رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

وقائع قتل أطفال على يد أمهاتهم.. إحداهن: "العيل كان بياخد مني 10 دقايق"

كتب: آية أشرف -

07:55 ص | السبت 27 يونيو 2020

وقائع قتل الأطفال

تجردت منهن مشاعر الأمومة، ليست فقط الأمومة بل ضمائرهن وإنسانيتهن، سلمن أنفسهن لشيطاينهن، ورفسن باقدامهن النعمة، التي أنعمها الله عليهن.

وقائع هزت الأفئدة، وارتجف لها الكثير، لأمهات أنهين حياة أبناءهن بأيديهن، لم تنظر إحداهن لبراءة أطفالها، فهم لا حول لهم ولا قوة، بل سيطرت فكرة التخلص منهما عليها، فأيديها التي حملت بها أطفالها للمرة الأولى، هي من تخلصت منهما وزهقت أرواحهم بها.

"سمية" التي قررت بلا رحمة التخلص من ابنتيها "ريتاج" 7سنوات، و"جنا" 6 سنوات، لتهز أرجاء شبرا الخيمة بفعلها، فبعد خروج الزوج للعمل، توجهت الأم إلى غرفة نوم الطفلتين،  وأطبقت عليهما وكتمت أنفاسهما واحدة تلو الأخرى حتى تأكدت أنهما فارقا الحياة، ثم توجهت إلى السوق لفترة وعندما عادت تظاهرت بالصدمة وتوجهت بهما للمستشفى وبهما آثار خنق حول الرقبة، ليكتشف المستور فور التحريات.

فلم تستطيع "سمية"، الهروب من مشاكل زوجها والتخلص من عدم اتفاقه عليها، إلا بالانتقام منه، وقتل بناتهما، حيق قررت الانتحار بعدها ولكنها عدلت عن القرار.

اعترافات صادمة أدلت بها الأم أمام محققي النيابة، الذي قرروا حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

"سمية" ليست الأولى التي أخذت لقب الأم القاتلة، سبقتها العديد من الأمهات.

سلوى خنقت أولادها الثلاث بسبب رجل أخر

أكثر من 4 سنوات مرت على واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة دمياط، بعدما قررت أم بدم بارد قتل أبنائها الثلاثة، لكي يسهل عليها أمر الانفصال من زوجها، والزواج من آخر.

"العيل خد مني 10 دقايق، كنت بكتم نفسه، وأربط إيده بطرحتي عشان ميتحركش واسيبه يرفص، لحد ما تنزل الرغاوي من بوقه، أمسحها وأكمل على التاني، ونمت جنب الجثث لحد الصبح، لحد ما الأمر اتعرف والشرطة جت".

ملخص اعترافات "سلوى. أ"، الأم المتهمة بقتل أبنائها في دمياط عام 2015، خلال التحقيقات التي باشرتها معها النيابة آنذاك، والتي حصلت عليها "الوطن".

حيث أكدت المتهمة، أنها فكرت في التخلص من أولادها، لسهولة الانفصال عن زوجها، بعد الخلافات، والزواج من آخر، كانت صادفته عبر الإنترنت، فكان أولادها هم العقبة الوحيدة لطلب الطلاق، مما دفعها تفكيرها للتخلص منهم.

هذه القضية التي شهدها عام 2015، وتم إسدال الستار عليها نهاية العام الماضي، بعدما قضت محكمة جنايات دمياط، بمعاقبة المتهمة بالإعدام.

لمياء تقتل طفليها في شهر واحد

واقعة أخرى لا تقل قساوة عن نظيراتها السابفة، تخلصت "أم" في الدقهلية، العام الماضي بدم بارد من أطفالها ريماس" 3 سنوات، و"جمال" 5 سنوات، تباعا خلال شهر واحد عن طريق إعطائهما عقار لعلاج القلب يتسبب في هبوط الدورة الدموية، وعندما كشف زوجها واقعة القتل، بررت ذلك برغبتها في الزواج من أخر.

وقال الزوج في بلاغه لمركز الشرطة: "إنه فقد طفليه في غضون شهر واحد، حيث توفيت ريماس في 30 أكتوبر الماضي،  بينما توفى جمال في 28 نوفمبر الماضي، ودفنهما عقب الوفاة مباشرة، لاعتقاده أن الوفاة طبيعية، رغم شكه في ظروف وفاتهما بهذه الطريقة نظرا  لتمتعهما بصحة جيدة".

وأكد الزوج أنه عثر عن طريق الصدفة علي 4 أشرطة فارغة من عقار "الأندرينال"، وليس لديهما مريض يحتاج لهذا العلاج، ما دفعه للشك في وفاة نجليه، خاصة أنه كان يعيش في منزل عائلته، لوجود خلافات مع زوجته، والطفلين كانا بصحة جيدة ثم توفيا فجأة.