رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

السبب واحد ونهاية مختلفة.. امرأة تتخلص من زوجها وأخرى قتلت طفلتيها

كتب: آية المليجى -

06:15 ص | السبت 27 يونيو 2020

جريمة قتل

لم تخلو المنازل من الخلافات الزوجية، تتعدد الأسباب وتختلف الحلول أيضًا، فربما يصل الأمر في النهاية إلى الطلاق، وربما تكون النهاية هي ارتكاب جريمة القتل، حلًا يزينه الشيطان لمرتكبيه، ظنًا بأن الخطة الموضوعة صعب كشفها، وعقب الانتهاء من تنفيذ الجريمة، سرعان ما يتم كشف خيوطها.

وهذا ما شهدته جريمتين قتل لسيدتين، تشابهت أسبابهما لكن النهاية اختلفت، فالسيدة الأولى اختارت التضحية بأطفالها ظنًا بأنها ترحهمها من المعاملة السيئة التي باتت تتلقها من زوجها، بينما جاءت الجريمة الثانية لامرأة اتفقت مع نجلها للتخلص من زوجها.

-أم تخنق طفلتيها: أبوهم كان بيضربني

في منطقة شبرا الخيمة، التي شهدت جريمة قتل امرأة لطفلتيها، ومن ثم حاولت الانتحار، لكنها لم تقدر على ذلك، حتى كشفت خيوط الجريمة وتم القبض عليها.

وكانت تفاصيل الجريمة المرعبة، ترجع نظرًا للخلافات الزوجية المستمرة، واعتداء الزوج بالضرب على السيدة التي فكرت في التخلص من نفسها، لكنها لم تقدر ذلك، فاتجهت لقتل طفلتيها "ريتاج"، 7 سنوات، و"جنا" 6 سنوات.

وعقب خروج الزوج للعمل، توجهت الأم إلى غرفة نوم الطفلتين، وأطبقت عليهما وكتمت أنفاسهما واحدة تلو الأخرى حتى تأكدت أنهما فارقا الحياة، ثم توجهت إلى السوق، وحينما عادت حاولت التظاهر وأطلقت صرخاتها وتجمع الجيران وتوجهوا بالضحيتن إلى المستشفى، لكنهما فارقتا وفاتهما.

ومع فتح التحقيق حول الحادثة اعترفت الأم بتفاصيل الواقعة وقررت حبس النياة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

أم تتفق مع ابنها على قتل زوجها: مبيصرفش علينا

أما في منطقة الوراق، التي شهدت هي الأخرى جريمة قتل لرجل على يد زوجته وابنه، بعد حياة صعبة عاشتها معه: "بيضربني أنا وابني.. كل يوم يضربني وبيخلي ابني يشتغل علشان يصرف عليه.. قلنا نخلص منه"، هكذا كان دافع السيدة ونجلها.

واتفقت السيدة ونجلها مع اثنين آخرين، على تنفيذ الجريمة واتفقت على دفع 500 ألف جنيه مقابل تنفيذ الجريمة، وعقب تنفيذ الجريمة ظلت تصرخ مرددة: "أصحاب جوزي قتلوه"، في محاولة لإخفاء الأنظار عنها.

لكن، أثناء التحقيق انكشفت خيوط الجريمة والإمساك بباقي المتهمين وتحويلهما للنيابة العامة التي أمرتهم بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد،  وحيازة سلاح بدون ترخيص، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.