رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

في اليوم العالمي للرقص.. راقصات أجنبيات احتضنتهن مصر ولمعت نجوميتهن بها

كتب: غادة شعبان -

09:53 ص | الأربعاء 29 أبريل 2020

جوهرة

يحتفل العالم اليوم الأربعاء 29 إبريل، باليوم العالمي للرقص، الذي يعتبر من أكثر الفنون المحببة لمعظم الأشخاص على مستوى العالم، فهو نوع من أنواع الفن الخاص بالأداء، الذي يتألف من سلاسل مختارة إراديًا، من حركات الجسم، إلى جانب اعتباره رياضة ذات شعبية كبيرة.

يعتبر الرقص، عامل قوي في تغيير المزاج، فضلًا عن مساعدته على إنقاص الوزن، حيث تكون على النغمات الموسيقية المختلفة سواء ذات الرتم الهادئ أو السريع.

ويرصد "هُن" أشهر الراقصات الأجانب اللاتي انطلقن وذاع صيتهن داخل مصر واللاتي تركن بصمة في هذا المجال.

ملكة المسارح..بديعة مصابني

ملكة المسارح ورائدة الرقص الشرقي، كانت انطلاقتها من خلال الفرقة المسرحية للممثل "جورج أبيض" في سوريا، للعمل كممثلة مبتدئة، لفتت أنظار الجميع وأذهلتهم من خلال موهبتها المتعددة منذ اليوم الأول لها، أجادت الغناء والرقص والتمثيل، وتعرضت للتحرش في السابعة من عمرها على يد صاحب الخمارة التي يعمل بها أخيها توفيق، وأصرت والدتها حينها بمقاضاة ذلك الرجل لتتحول الواقعة إلى فضيحة في نظر المجتمع الشرقي حتى القضاء لم ينصفهم وحكم على المغتصب بالسجن عام واحد وغرامة 200 ليرة ذهبية.

تعرفت "بديعة"، على الفنان نجيب الريحاني في بيروت وقدما الثنائي العديد من المسرحيات منها "ريا وسكينة، البرنسيسة، الشاطر حسن"، لم يجمع الفن فقط بينهم بل جمعتهم علاقة حُب فقررا الزواج، وعاشا فترات من الرومانسية التي ظهرت خلال أعمالهم الفنية، ولكن الحب لم يدم حيث انفصلا قبل وفاة الريحاني بأشهر.

الأرمينية صافينار

بدأت مشوارها الفني كراقصة للباليه، أحبت الأغاني العربية والتي كانت وسيلة لدخولها عالم الرقص الشرقي، وظهرت في بعض الأغاني المصورة التي كانت تنتجها قناة "دلع"، لكنها حازت على شهرة غير عادية بعد ظهورها الأول في فيلم "القشاش" حينما كانت ترقص على أغنية "على رمش عيونها" خلال عام 2013.

وطالب الكثيرين من داخل الوسط الفني وخارجه بطردها خارج مصر، واتّخذت هذه الدعوات العديد من التّبريرات مثل كونها تمارس المهنة دون ترخيص، ووصل الأمر بالبعض إلى اتهامها بالجاسوسيّة، خاصةً بعد ارتداءها بدلة رقص مُكوّنة من ألوان العلم المصري في شهر مايو من عام 2014، وتزوجت عرفيًا من صاحب شركة سياحة يُدعى أحمد عبد العظيم، حتى تتمكن من الحصول على الإقامة بمصر.

الراقصة اليونانية كيتي

اشتهرت بابتسامتها وضحكتها المميزة التي استطاعت أن تلفت الأنظار إليها منذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها لطريق الرقص الممزوج بين الشرقي والغربي، خلال عام 1948 متربعةً على عرش الرقص ومتخطيةً نجمات الرقص في مصر أمثال سامية جمال وتحية كاريوكي ونعيمة عاكف.

وأهلتها خفة دمها للقيام بدور البطولة في فيلم عفريته إسماعيل ياسين خلال عام 1954، وفيلم إسماعيل ياسين في متحف الشمع.

تورطت في شبكة جاسوسية وأحبها الهجان

وأحبها رأفت الهجان، وكشف خلال مذكراته وجود علاقة تربطه مع راقصة تدعى "كيتي"، حيث وصفها بأنها راقصة مراهقة وطائشة وتكبره بعام واحد، وترجح بعض الروايات أنه تعرف عليها وأُعجب بها خلال عمله في مجال التمثيل قبل دخوله عالم المخابرات والسفر إلى إسرائيل.

وتردد شائعات خلال فترة الستينات حول تورطها في شبكة جاسوسية نتيجة لاختفائها بشكل مفاجئ تاركةً بعض علامات الاستفهام، كما أشيع عنها أنها كانت عضوه في شبكة الجاسوسية التي كان يديرها ضابط الموساد الإسرائيلي أبراهام دار أو جون دارلينج كما كان معروفا وقتها، والتي ارتكبت عمليات لاستهداف مكاتب الاستعلام الأمريكية في مصر وقتها وعرفت بعد ذلك بفضيحة لافون.

الأوكرانية آلا كوشنير

عشقت الرقص واهتمت به منذ طفولتها، كما درست في مدرسة متخصصة بالفنون اليدوية، وبعد تخرجها التحقت بأكاديمية القانون، شهدت الرقص الشرقي على التلفاز واشتغل غرامها بالرقص مرة أخرى، فقررت حينها الانغماس في الرقصات الشرقية واحترافها، وهي أيضًا مصممة رقصات، ومنظمة أداء ومهرجانات إلى جانب شهرتها كراقصة.

وترجع شهرتها الكبيرة إلى وصولوها لنهائيات البرنامج العالمي الشهير في نسخته الأوكرانية (Ukraine gots Talent)، كما تألقت وسطع نجمها في البرنامج اللبناني الشهير (هزي يا نواعم).

احترفت الرقص الشرقي وامتهنته، وتشارك بكثير من المناسبات والأحداث المصرية التي تختص بالرقص الشرقي، وأصبح اسمها مألوفًا ومعروفًا لدى كثيرين، لتشارك أيضًا في رقصات الفيلم الكوميدي "أوشن 14".

الروسية جوهرة

منذ أن خطت جوهرة خطواتها الأولى داخل مصر تاركة روسيا وهي تلفت نظر الجميع بجمالها وأنوثتها، حيث دخلت عالم الرقص منذ نحو 10 سنوات، وتقوم بإعطاء دورات تدريبية في الرقص الشرقي في عدد من البلدان الأوروبية والآسيوية، إلى جانب حصولها على المركز الثاني في بطولة العالم في رقص الفولك (إيدو) 2010، وجائزة مهرجان الرقص الشرقي الدولي "فرعون 2011" وجائزة بمهرجان الرقص الشرقي الدولي للسلام 2011.

 بجانب الرقص فهي متخصصة في مجال العلاقات العامة، ومترجمة للغة الإنجليزية، بالإضافة لامتلاكها مدرسة خاصة للرقص الشرقي في موسكو وهي بطلة روسيا للرقص الكلاسيكي عام 2010.