رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

لا دي ولا دي.. حكاية صورتين أعتقد أنهما لطبيبة الدقهلية التي رفضت القرية دفنها

كتب: آية أشرف -

09:49 م | الأحد 12 أبريل 2020

الدكتورة اية الحديدي.. فرحة الشناوي

بات جثمانها عالقا بين قرى الدقهلية، بعدما رفض أهل الدقهلية دفنها خوفا من العدوى بفيروس كورونا، حتى دُفنت بقوة القانون، الذي حافظ على حُرمتها بعد الوفاة. 

ساعات مأساوية مر بها جثمان الطبيبة الراحلة سونيا عبد العظيم، التي لم يعلم أحد ملامحها حتى الآن. 

لم تمر دقائق على الحدث، وسرعان ما بات الرواد يتبادلون صورا لأطباء وشخصيات، زاعمون إنها للطبيبة المتوفية، سونيا، ضحية الكورونا. 

صورتين تداولهما المتابعين على صفحات "الفيسبوك" دون التحقق من صحتهما، بينما هما لا علاقة لهما بالطبيبة. 

الدكتورة آية الحديدي

صورة مبدئية، لطبيبة مرفق عليها "مات من لا يستحق الموت من أجل من لا يستحق الحياة" باتت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعم الرواد إنها لطبيبة الدقهلية سونيا عبدالعظيم. 

وبالبحث عن أصل الصورة، تبين أنها للدكتورة آية الحديدي، رئيس قسم الرعاية المركزية بمستشفى صدر المنصورة، وهي الطبيبة الشهيرة التي رافقت أول مصرية تتوفى بعد الإصابة بفيروس كورونا، من المستشفى للحجر الصحي بالمنصورة. 

 وذلك بعد منع أهل الطبيبة المرافقة للحالة ابنتهما من الذهاب، مما دفعها هي للقيام بهذا الدور. 

 الدكتورة فرحة الشناوي

  صورة أخرى للدكتورة فرحة الشناوي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الدقهلية، بات بعض الرواد يتداولونها على أنها صورة الطبيبة "سونيا" أيضًا، دون التحقق من أصل الصورة. 

وسرعان ما رد المجلس على الأمر، حيث عبرت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس عن غضبها واستيائها لما حدث، مؤكدة أن الدكتورة فرحة الشناوى تمارس مهام عملها بشكل طبيعي وهى بصحة جيدة. 

من هي فرحة الشناوي

جدير بالذكر، أن الدكتورة فرحة عبد العزيز الشناوي أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية - كلية الطب - جامعة المنصورة.

وتعد الدكتورة فرحة أول امرأة تتقلد عمادة كلية الطب جامعة المنصورة في الفترة من أغسطس 2005 إلى أغسطس 2007.

وأسهمت بشكل كبير في الشراكة المصرية - الفرنسية، وآخرها المؤتمر السنوي الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري.

وحصلت على العديد من الجوائز الهامة، أهمها وسام الاستحقاق بدرجة فارس من الحكومة الفرنسية، وأخيرا، حصلت على وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة ضابط "Officer"، بقرار صادر من رئيس الجمهورية الفرنسية تكريما لها على مساهماتها العلمية. 

قصة الطبيبة سونيا  

توفيت الطبيبة سونيا عبدالعظيم، بمستشفى الحجر الصحي بأبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية.

ظل جثمان السيدة عالقا ما بين قريتها "ميت العامل"، حيث مسقط رأسها، وقرية زوجها "شبرا البهو"، فيما رفض أهالي القريتين دفن جثمانها في مقابر القرية، واستمرت المفاوضات أكثر من 3 ساعات.

وتعد الطبيبة أول إصابة ظهرت بمدينة المنصورة بفيروس كورونا، وجرى استقبالها بمستشفى الصدر بالمنصورة للاشتباه في إصابتها، حيث أصيبت بالعدوى من ابنتها العائدة من اسكتلندا التي سافرت يوم 25 فبراير الماضي، وعادت لمصر يوم 11 مارس الماضي.