علقت الدكتورة فرحة الشناوي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الدقهلية، على اقتران صورتها بالطبيبة الراحلة سونيا عبدالعظيم، قائلة إنها تقبلت الأمر بصدر رحب وبدون أن تشعر بالضيق أو الإزعاج مطلقا.

وأضافت "الشناوي"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "وارد يحصل لخبطة، وأكيد اللي عمل كده مكنش في نيته حاجة وحشة، وكلنا هنموت، لكن أنا لسه عايشة حتى الآن"، متمنية أن يدعوا لها الجميع مثلما حدث مع الطبيبة التي وافتها المنية جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وأعربت مقررة الدقهلية، عن استيائها من تظاهر بعض أهالي قرية شبرا البهو، رفضا لدفن جثمان الطبيبة، خوفا من انتقال العدوى لهم، موضحة أنها تواصلت مع الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، لإطلاعها عما حدث.

وأشارت إلى أن "مرسي" تواصلت سريعا مع المحافظ، مطالبة بتكريم تلك السيدة، ليستجيب لها مطلقا اسمها على إحدى المدارس الابتدائية، متابعة: "كان نفسنا يطلق اسمها على مستشفى، ولكن المدرسة لها قيمة كبيرة أيضا، وتكريم مميز".

وعن دور "القومي للمرأة" مع أهالي الدقهلية في جائحة الفيروس المستجد، أكدت تدشين المجلس حملات توعية عن بُعد، فضلا عن توزيع منشورات ورقية تتضمن طرق الوقاية من العدوى، فضلا عن اقتراحها بأن تجوب سيارة تحمل مكبر صوت يبث رسائل قصيرة ومبسطة لأهالي القرى البسيطة، لنشر الوعي. 

واختتمت حديثها بأن المجلس يقدم تبرعات عينية للنساء والأسر الأكثر فقرا بالتعاون مع المحافظ ووكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، فضلا عن بدء توزيع بعض المساعدات على السيدات على مدار شهر شعبان بالشراكة مع مؤسسة "مصر الخير".

يشار إلى أن المجلس القومي للمرأة، استنكر تداول صورة الدكتورة فرحة الشناوي، على أنها الطبيبة الراحلة سونيا عبد العظيم، عبر العديد من صفحات فيس بوك.