رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: تغيير نمط الحياة للنساء قد يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

كتب: (أ.ش.أ) -

03:41 م | الجمعة 10 أبريل 2020

الإصابة بالسكتة الدماغية

توصلت دراسة حديثة إلى أن التغييرات في نمط الحياة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء بنسبة 25٪.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة "ستروك" الطبية، أن النساء في مرحل منتصف العمر لا زلن في إمكانهن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تناول الطعام الجيد وممارسة الرياضة وعدم التدخين.

وقال الباحثون: "ببساطة، أن محافظة النساء على صحتهن يقلل من مواجهتن لمخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 25%، وفقا لتحليل البيانات عن 60 ألف امرأة في الخمسينات والستينات والسبعينات من العمر".

وأضافوا، أنه جرى العثور على تعديلات غذائية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 23 بالمائة.

وقال الدكتور جونداريس دانياى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة هارفارد الأمريكية: "اكتشفنا أن التغيير إلى نمط حياة صحي، حتى في الخمسينات من العمر، لا يزال لديه القدرة على منع السكتات الدماغية".

وأشار دانياى، في بيان صحفي إلى  أن النساء اللاتي أدخلن تعديلات على نمط حياتهن، خاصة في مرحلة منتصف العمر، تمكن من تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية على المدى الطويل، بما يقرب من الربع.

"وبشكل عام، تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، ويتوفين جراء الإصابة، فضلا أن لديهن وظائف صحية وجسدية أسوأ فى أعقاب التعافى من السكتة الدماغية بالمقارن بالرجال، وترتفع مخاطر إصابة النساء بسكتة دماغية أولية مع بلوغهن الـ75 عاما" وفقا لجمعية السكتة الدماغية الأمريكية.

وبناء على ذلك، افترض دانياى، وفريقه البحثي، أن إجراء تغييرات في نمط الحياة في منتصف العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء، فقد حلل الباحثون البيانات الصحية المسجلة عن عدد من الممرضات، والتي تتضمن معلومات صحية حول ما يقرب من 60،000 امرأة مسجلة، في المتوسط، في سن 52 عاما، وتمت متابعتهن لمدة 26 عاما في المتوسط.

وركز الباحثون على تأثير الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة لنحو 30 دقيقة أو أكثر بصورة يومية لفقدان الوزن بين السيدات اللاتى يعانين من زيادة فى الوزن، كما درس الباحثون تأثير إجراء التعديلات الغذائية الموصى بها والتي تؤكد على تناول المزيد من الأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، وكذلك اللحوم الحمراء الأقل، وعدم اللحوم المصنعة والكحول.

ووجد الباحثون أن 4.7 في المائة من النساء اللواتي لم يقمن بأي تدخلات في نمط الحياة يعانين من سكتة دماغية من أي نوع، و2.4 في المائة مصابات بسكتة إقفارية و 0.7 في المائة مصابات بسكتة دماغية نزفية.

ومع ذلك، قُدرت المشاركة في التدخلات غير الغذائية الثلاثة، الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة اليومية وفقدان الوزن، لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل عام بنسبة 25 بالمائة والسكتة الدماغية بنسبة 36 بالمائة، بالإضافة إلى ذلك، قللت التغيرات الغذائية المستمرة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإجمالية بنسبة 23 بالمائة.

كما وجد الباحثون أيضا أن زيادة استهلاك الأسماك والجوز وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء غير المعالجة يبدو أن لها تأثيرات إيجابية على الحد من مخاطر السكتة الدماغية.

ومع ذلك ، لم تكن درجة التأثير من هذه التغييرات الغذائية كبيرة مثل تلك التي تحققت من خلال زيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي.. وقال"دانياى"، "نقدر أيضا أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميا قد تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20 في المئة "