اضطرار بعض الأزواج للمكوث في المنزل بعد إعلان حظر التجوال بالتزامن مع انتشار مرض كورونا الوبائي جعلهم في حالة صدام دائم مع زوجاتهن.

"مفيش قهوة فنقلها للبيت"

"مفيش قهوة فنقلها للبيت".. هكذا بدأت "ندا. س" حديثها لـ"هن"، عن زوجها العشريني، زواج لم يكمل العام ولا يوجد أطفال، فبعد قرار حظر التجوال وقفل جميع المقاهي بقرار رئاسة الوزراء كان لزوجها رد فعل صادم بالنسبة لها، فقام بإحضار معدات الشيشة ومعظم المشروبات التي يقوم بطلبها في المقهى وطلب منها تحضيرها له يوميا، ما جعلها في حالة صدمة، قالت ندا: "عمري ما تخيلت إني أحضر الشيشة بنفسى، ولو رفضت يتعصب ويتخانق وأحيانا يحلف بالطلاق، الموضوع بقى مزعج وبقي يزعق طول الوقت".

وتابعت: "وصل بينا الأمر في أحد الخناقات إنه اتصل بأمي وفي الآخر أنا اللي هحضر له طلباته لأن أنا الست وهو الراجل".

"مش طايق دوشة العيال".. ناهد اكتشفت أن زوجها ميعرفش ولاده في سنة كام

"ناهد. ن"، سيدة أربعينية متزوجة منذ 15 سنة، وأم لثلاثة أطفال، دائما هي من كان يتولى رعاية الأطفال بسبب ظروف عمل زوجها كمهندس ديكور، فأغلب الوقت خارج البلاد أو في عمله، دفع مصروفات شراء متطلبات ولتدور عجلة الحياة كانت لا تشتكي.

قالت ناهد في حديثها لـ"هن": "عمري ما طلبت منه كيس ملح يشتريه، وكانت الصدمة بالنسبة لي صراخه لي عندما طلبته بشراء مستلزمات للمنزل" لم يكن زوجها مشاركا تفاصيل يومها مع الأطفال فتفاجأ بهم بعد الجلوس في المنزل، وبدا غاصبا لحظة سماع ضحكاتهم ومزاحهم وكأنه ليس أباهم، وتابعت: "أكتر حاجة كانت سبب للخلاف من وقت الحظر هو طلبي مذاكرة دروس إحدى ابنائي وهو في الشهادة الإعدادية، ساعتها قالي هو أصلا في 3 إعدادي وعلامات التعجب على وجهه".

"ضرب وإهانة بس مظنش فيه مأذون فاتح دلوقتي يطلقني".. سمر تُعنَّف تحت الحظر

تعود زوجها من 3 سنوات على الصراخ في وجهها، وعندما تتأخر في تلبية طلباته يقوم بضربها، حينها كانت تعدي الأمور لأجل أطفالها الصغار، ولانه عصبي بسبب المخدرات والمنشطات فهو يعمل فني في أحد المصانع، فلم تجد سبيل لطلباته المتكررة وإهماله لأطفاله غير تلبية تلك الطلبات قائلة: "حتى لو طلبت الطلاق فيه مأذون فاتح دلوقتي؟"، واختتمت: "مش زعلانة من طلباته الكتير، أنا بس محتاجة أسمع كلمة شكرا".