رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فتاة المنصورة لـ"هن": كله مقاطعني ومحدش واقف جنبي إلا أمي.. ولبسي عادي

كتب: آية أشرف -

12:23 ص | الأحد 05 يناير 2020

واقعة فتاة المنصورة

قالت مي، إحدى ضحيتي واقعة تحرش المنصورة، التي نشبت خلال احتفالات رأس السنة، بشارع الجمهورية بالمدينة، إنها لم تتنازل عن حقها، وإن ما أُثير مجرد شائعات، مؤكدة: "أنا وصاحبتي قدمنا طلب لوزير الداخلية، عشان نقدر نجيب حقنا، ومتنزلناش دي إشاعات، زي ما قالوا إننا مغاربة، ولا جزائريين". 

وتابعت خلال تصريحاتها لـ "هُن": "إحنا مكناش ماشيين متأخر، ولا نستاهل اللي حصلنا، كانت الساعة 10 ونص بليل عادي، ودي أيام احتفال، ولبسنا مش مُلفت للدرجة دي". 

وعما حدث لهما من تمزيق ملابس، أكدت: "محدش قطع هدومنا، صاحبتي بس الجاكيت اتفتح منها من الازدحام واللي حصل". 

وتطرقت الفتاة للحديث عن تبريرات البعض، وإن مظهرها هو من دفع الشباب للتحرش بها، قالت: "لبسي كان عادي، وحتى لو مش كدة، في حاجة اسمها دين وغض بصر، وفي أطفال بيتم اغتصابهم وهما بالبامبرز، وبنات بالعبايات والحجاب، اللبس مالوش علاقة". 

وتابعت قائلة: "مش هبص لتعليقات سلبية على الفيسبوك، لأني مش بفتحه ولا بتعامل عليه أصلًا". 

وعن موقف أسرتها وأصدقائها من الحادث، أكدت: "محدش واقف جنبي إلا أمي، لا أبويا ولا إخوات ولا حد، أمي بس اللي معايا وواقفة جنبي وبتدعمي، لحد ما أخد حقي". 

وعن إخلاء سبيل الـ 7 المتحرى عنهم، قالت: "مش هما دول فعلًا، وأنا لو شفت المتحرشين هعرفهم". 

قصة واقعة المنصورة 

كان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو لواقعة تحرش جماعي بفتاة في شارع الجمهورية بمدينة المنصورة ليلة رأس السنة، وتحفظت قوات الأمن على كاميرات المراقبة في محيط مكان الواقعة، حتى وصلت إلى 7 من المتهمين، وألقت القبض عليهم، كما حرّرت الضحية محضرًا بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل.