رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"نامت عليه".. القصة الكاملة لخادمة قتلت رضيعها بعد تهرب عشيقها

كتب: آية المليجى -

04:38 م | الجمعة 27 ديسمبر 2019

خادمة تقتل رضيعها

الحكاية بدأت حينما تعرفت خادمة ثلاثينية، على شاب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لا تملك من المعلومات سوى اسمه الثنائي فقط، ولكن تطورت علاقتهما حتى تملك الشاب من جسد الخادمة التي حملت سفاحًا، ثم تهرب الشاب من صديقته وكأن شيئًا لم يكن، فما كان من الخادمة إلا أن فرغت طاقة الغضب بداخلها على رضيعها الذي لا ذنب له في الحياة، فكتمت أنفاسه حتى الموت.     

ويرصد "هن" تفاصيل القصة الكاملة للخادمة التي قتلت رضيعها حتى تجديد نيابة مدينة نصر حكمها بالحبس 15 يومًا للخادمة على ذمة التحقيقات.

عرفته من الفيس بوك

عبر "فيس بوك" كانت نشأة العلاقة بين "نورا.م" 30 عامًا، على صديقها الشاب الذي جمعتها في البداية علاقة صداقة ثم تطورت إلى مقابلات ولقاءات أقاما خلالها علاقتهما غير شرعية داخل منزلها في مدينة السلام.

لم تعلم "نورا" أي معلومات عن صديقها سوى اسمه فقط، ولا تدري أيضًا أين يقيم تحديدًا في مدينة نصر، ورغم ذلك صدقته، وبعد فترة من اللقاءات الجنسية، أدركت الخادمة حملها، وحينما أخبرت صديقها تنصل من كل شيء.

فص ملح وداب

ظلت الخادمة الثلاثينية، تبحث عن صديقها لكنها لم تعثر عليه، ونجح الشاب في الاختفاء تمامًا عن صديقته، التي حاولت مرارًا الإجهاض لكنها لم تجد الطبيب الذي يساعدها في ذلك، فانتظرت حتى اكتمل حملها ووضعت رضيعها.

ومن ثم عاودت "نورا" رحلتها في البحث عن صديقها، حتى عثرت عليه وأخبرته بضرورة الاعتراف بمولودهما وقيده في دفتر المواليد، لكنه تمسك بموقفه والهروب من ذلك.

اشتغلت في البيوت

حملت نورا رضيعها في شهوره الأولى، وانتقلت للعمل خادمة داخل أحد بيوت مدينة نصر، لكن اليأس كان تملكها فرضيعها دون نسب، فخططت للتخلص منه، وقبل خلودها للنوم نفذت جريمتها، إذ اتكأت على طفلها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وفي صباح اليوم التالي، عثرت صاحبات المنزل، وهما "طالبة ومضيفة"، على الرضيع المتوفى، فأبلغتا الشرطة التي قبضت على الخادمة المتهمة بقتل رضيعها.

زهقت من حياتي

قبضت مباحث شرطة مدينة نصر، على الخادمة، وبعد تضييق الخناق عليها اعترفت بقتل رضيعها، الذي أسمته "عمر" ويبلغ من العمر 6 أشهر، معترفة أنها وضعت وجهه على صدرها حتى توفى، واعترفت بتفاصيل ما دفعها لذلك: "زهقت من حياتي أنا بشتغل في البيوت عشان أصرف على نفسي عشان مقطوعة من شجرة ومحدش بيسأل عني، بس عرفت واحد من على الفيسبوك من سنة كده وضحك عليا بالحب وصدقته وسبت له نفسي، وكان بيعاشرني في أوضة ساكنة فيها في السلام، كل اللي أعرفه عنه اسمه علاء سيد بس".

تم تحويل المتهمة لنيابة مدينة نصر، لتجدد اعترافاتها بقتل رضيعها، ليتم حبسها حتى أمرت نيابة مدينة نصر بتجديد حبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل رضيعها عمدًا، بعد رفض عشيقها الاعتراف بنسبه بحسب أقوالها.