كتب: ندى نور -
03:53 م | الأربعاء 11 ديسمبر 2019
أمهات تجردت من كل مشاعر الأمومة، ليقررن قتل "فلذات أكبادهن"، بحسب عدد من القضايا التي تداولتها المحاكم وصدمت الرأي العام المصري خلال الفترة الأخيرة.
فمن الطبيعي أن تخاف الأم من فقدان طفلها، وتسعى لحمايته بقدر المستطاع، حتى وإن ضحت بحياتها في سبيل ذلك، لكن كما يقال: "لكل قاعدة شواذ"، لتختار بعض الأمهات التخلص من أبنائهن بطرق مختلفة.
وفي هذا الأسبوع قامت أمهات بقتل أطفالهن بطرق مختلفة دون أدنى رحمة، اختلفت الطرق، ولكن توحد الهدف، وهو الرغبة في التخلص من الحياة مع الزوج ليدفع الأبناء ثمن هذه الرغبة.
تجردت من مشاعر الأمومة، وقتلت طفليها "جمال، 5أعوام"، و"ريماس، 3 أعوام"، بعقار مخدر، حتى لا يتألم أحدهما أثناء ارتكابها الجريمة، كما ذكرت "لمياء ع.س"، 24 عامًا، في تحقيقات النيابة بمركز شرطة شربين.
لم تفكر الأم العشرينية في أطفالها حتى سيطرت عليها مشاعر الأنانية، ورغبتها في التخلص من أبنائها حتى تتزوج من حبيبها، لذلك لجأت إلى شراء عقار من الصيدلية يصيب الأطفال بهبوط في الدورة الدموية.
وعندما عثر الأب على أشرطة فارغة من العقار، وليس لديهم مريض يحتاج لهذا العلاج، شك في وفاة نجليه، فقرر تحرير محضر بالواقعة.
لم تجد وسيلة أخرى سوى قتل أطفالها حتى تتمكن من الطلاق لتتزوج حبيبها الذى استمرت أكثر من شهرين تتحدث معه عن طريق الانترنت.
لم تنظر إليهم بعين الرحمة، لتقرر تنفيذ حكم الإعدام في أطفالها، "مهند، 6 أعوام" و"نور ونادين، توأم، 3أعوام"، حيث قامت الأم بكتم نفس أطفالها حتى الموت.
قال الدكتور نبيل سالم، أستاذ القانون الجنائي، أن عقوبة القتل عمدًا مع سبق الإصرار، هي الإعدام شنقًا.
وتابع أثناء حديثه لـ "هُن"، أن الحالة الوحيدة التي لا تعاقب فيها الأم بالإعدام، إذا كانت تعاني من المرض العقلى، حال إثبات أنها فاقدة المسؤولية.