رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"لا سحر ولا شعوذة".. قصص هتك العرض على أيدي الدجالين بحجة العلاج

كتب: روان مسعد -

03:14 ص | الخميس 19 ديسمبر 2019

سحر وشعوذة

اختلفت الأسباب والفعل واحد "هتك العرض"، وأحيانا التعدي أو الاغتصاب والتحرش، حيل عدة يلجأ إليها المشعوذون والدجالون والسحرة النصابون كي تقع السيدات والفتيات في شركهن، "الشهوة" هي المحرك الرئيسي، والدافع موجود لدى كل ضحية لتنتهي الجريمة عادة بكشف المشعوذ، وعدم حل المشكلة.

دجال الصعيد

نهش الكلاب في جثته كانت تلك هي نهايته، وكذلك مفتاح العثور على جثته ومعرفة القصة وراءها، اتصل "و. ز" 71 عاما، بدجال الصعيد "ف . س" 44 عاما، حاصل على دبلوم ويعمل في السحر والشعوذة منذ 3 سنوات في محافظات الصعيد، حتى يحضر إلى منزله في الوادي الجديد، ليعالج زوجته المصابة بالاكتئاب، إلا أن الأحداث تحولت بعد ذلك.

بينما كان الدجال يدعي علاجه للسيدة "ث. م."، 56 عاما، حاول التعدي عليها جنسيا، بل زاد إلى محاولة اغتصابها، فاستدعت السيدة زوجها ونجلها "م. ز"، 28 عاما، لينقضا على الدجال، ويقتاداه لخارج المنزل وتعديا عليه بالضرب بفأس، فأصاباه بكسر بالجمجمة، ما أدى إلى وفاته، ثم أحرقا الجثة لإخفاء معالمها في المزرعة الخاصة بهما، ونقلا رفاته على عربة كارو إلى صحراء الوادي الجديد، ودفنا الجثة إلا أن الكلاب عثرت عليها، واقتادت الشرطة إلى معرفة تفاصيل الجريمة.

دجال المريوطية

لمدة سنتين أوهم دجال المريوطية "عادل. ا"، 57 عاما، بائع قماش بالموسكي،"رانيا"، 31 عاما، ربة منزل، بعلاج ابنها الأكبر، فقد بلغ من عمره 7 أعوام ولا يزال لا يستطيع التحدث، فهو شيخ وله كرامات بحسب سمعته في المريوطية كما عرف، وخلال تلك الفترة دخل الدجال في علاقة غير شرعية مع أم الطفل، وظل يعاشرها معاشرة الأزواج، بل ويصور لقاءاتهما الجنسية.

طلبت الأم من الدجال التوقف عن ممارسة الفاحشة، بعدما تأكدت من قلة حيلته في علاج ابنها من عدم التحدث، فقد استغل المشكلات بينها وبين زوجها، وأوقعها في شركه، ولكنه هددها بفضح أمرها بالفيديوهات الإباحية لها معه، فاشتركت مع خطيب شقيقتها "أحمد"، 31 عاما، وذبحا الدجال، وقطعا جثته ووضعاها في أكياس بلاستيك.

دجال الفيوم

لم تستع أن تحتمل عدم إنجابها لمدة 3 سنوات، بعد عدة زيارات للأطباء والمختصين، نصحتها صديقتها بالذهاب إلى "محيي" 65 عاما، واحدا من أشهر الدجالين في الفيوم، وبالفعل استمعت إلى صديقتها وذهبت إليه، وكانت الجلسة الأولى، عند دجال الفيوم غريبة ومليئة بالبخور لمدة 20 دقيقة لم ترَ حولها، ثم أعطاها "الحجاب"، وطلب منها الحضور مرة أخرى بعد 10 أيام.

نصب شركه وأعد خطته لفريسته الجديدة، فقد سقاها عصيرا به منوم، وخلال غيابها في نوم عميق عاشرها واغتصبها، وكرر الأمر معها عدة مرات حتى اكتشفت حيلته عندما لم تتمكن من الإنجاب، وقررت أن تنتقم منه لشرفها، فأخذت معها في المرة الاخيرة زجاجة من ماء النار، وسكبتها على وجهه وشوهته انتقاما منه لشرفها.