أمام قاضي محكمة الأسرة في بنها، وقفت سيدة تبلغ من العمر 25 عاما، تحكي قصة زواج تعيسة كانت هي الخاسرة الوحيدة فيها، زوج خُدعت فيه وكشفت أمره في يوم الصباحية.

بدأت الزوجة في الحديث عن معاناتها أمام القاضي، قائلة: "تفاجأت بأن زوجي (دجال)، في يوم الصباحية بعد أوهمني بأنه موظف، كنا بنفطر وفجأة قالي إنت عارفة أنا باشتغل إيه، فقلت له أنت موظف، فرد بكل برود، أيوه لكن الموظف في الزمن ده لو عاش بوظيفته هايشحت، رديت عليه وقلت له أهم شيء الحلال.. فقالي باشتغل في الأحجبة والأعمال السفلية".

واصلت السيدة حديثها عن صدمتها من معرفتها بمهنة زوجها، "لما استفسرت منه عن الكلام اللي بيقوله، قال إنه بيعمل عمل خير للي عاوزه ترجع لزوجها بعد الطلاق، واللي عاوزه ترتبط بشخص بتحبه، سكت من المفاجأة، ليخرج هو من الغرفة للرد على مكالمة تليفونية من ست من اللي بيتعاملوا معاه، وسمعته بيقولها.. الحجاب هيكون جاهز في ميعاده".

قالت الزوجة للقاضي إنها لو كانت تعلم بأمر ومهنة زوجها ما كانت وافقت على الزواج منه، لكن الآن الأمر اختلف، "عرفت أن المكالمات اللي بيرد عليها لستات وفي أوقات متأخرة، حسيت أن الموضوع أكتر من فكرة الحجاب والعمل السفلي".

أشارت الزوجة إلى أنها بدأت تشك في زوجها، لا سيما عندما بدأ يتأخر عن المنزل ويغلق على نفسه حجرته بحجة تحضيره للعفاريت، "كان بيخرج من البيت بحجة إنه رايح لناس معملوهم عمل ويحضر العفاريت، ونسي إن أنا مراته وبقى بيهتم بالعفاريت أكتر من كوني امرأة تحتاج إليه".

وأوضحت في عريضة الدعوى، أنه ذات مرة قررت الزوجة أن تعلم حقيقة زوجها، فاتفقت مع صديقة لها بأن تتصل بزوجها بداعي أنها تحتاج لحجاب لتكتشف المفاجأة، "صديقته قالتله أنها مطلقة وعايزة ترجع لزوجها، واتفقت معاه على ميعاد عشان يروح بيتها، بدأ يتغزل فيها بكلام جارح، وسمعت كل حاجة وكل كلمة قالها، واكتشفت أن متزوج من 6 سيدات مطلقات  عرفي، عن طريق الدجل والشعوذة، كان بيقول لضحاياه أنه بيتجوزهم بأمر من الأسياد، وكان ناوي يتجوز صديقتي بنفس الطريقة".