كتب: آية المليجى -
10:04 م | الأربعاء 19 يونيو 2019
تشهد محاكم الأسرة آلاف القضايا، التي غالبًا ما تنتهي بالخلع أو الطلاق لتنهي حياة زوجية بين طرفين، استمرت بينهما الخلافات والأزمات التي انتهت بالانفصال، ورغم النهاية الواحدة التي يصل إليها الكثيرون إلا أن الأسباب تتعدد، فمنها الخذلان والمواقف المخزية التي يتعرض إليها البعض لتنتهي الحياة الزوجية بالفشل والوقوف بين أرجاء محاكم الأسرة.
تتعدد تلك القصص، التي تصب جميعها لصالح كلمات الأغنية الشعبية التي انتشرت مؤخرًا "عايم في بحر الغدر.. شط الندالة مليان"، والتي باتت تعبر عن حال بعض الزيجات، التي انتهت بالانفصال:
داخل محكمة الأسرة في شبرا، كانت تقف السيدة العشرينية التي تدعى "رنا.م" لترفع دعوى نفقة من زوجها، بعدما تخلى عنها حينما أصيبت بورم سرطاني في النخاع الشوكي، مدعيًا بأنه لم يستطع تحمل مصاريفها.
"مش هيبقى موت وخراب ديار" الكلمات القاسية التي ترددت على مسامع الزوجة المريضة من زوجها، الذي طلقها وأنهى حياة زوجية دامت 3 سنوات.
فما كان من الزوجة العشرينية إلا أنها قررت رفع دعوى نفقة زوجية في محاولة للحصول على أي نفقات مادية تستطع الإنفاق على مصاريف علاجها.
للمزيد عن قصة "رنا" اضغط هنا
بعد قصة حب دامت لأشهر، تزوجت "إلهام" من الشخص الذي ظنت أنه يحبها لأجلها وليس لأموال والدها، فبعد عدة أشهر من حياة سعيدة قضتها مع زوجها الذي بدأ يحدثها في الأموال التي ترثها من بعد وفاة والدها، رغم أنه مازال على قيد الحياة.
بدت الزوجة العشرينية اعترضها على طريقة حديث زوجها الذي بدأ يحدثها أكثر من مرة عن ضرورة أخذها حقها في ميراث والدها رغم أنه مازال على قيد الحياة: "طلع ندل وعاوزني أورث والدي بالحياة.. فعشان كدا قررت أرفع دعوى طلاق وعاوزة أخد حق ولادي منه".
للمزيد عن قصة "إلهام" اضغط هنا
أما في محكمة الأسرة بمدينة المحلة الكبرى، كانت "سارة" تقيم دعوى خلع من زوجها الذي تزوجته عرفيًا وأنجبت منه طفلة، لم يتجاوز عمرها 4 أعوام، لكنه رفض الإنفاق عليها فلم يتحمل مسئوليتها، حيث تركها وفر هاربًا.
"يا غدر الحياة جوزي ندل تزوجنا "عرفيًا" بالإسماعيلية وترك نجلته دون مأوي بالمحلة" الكلمات التي روتها "سارة" في الدعوى التي رفعتها ضد زوجها، فكرت بأنها طلبت منه الطلاق لكنه رفض رغم وجود شهود على ميثاق زواجهما، لذلك قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بالمحلة الكبرى لإقامة دعوى الخلع.
للمزيد عن قصة "سارة" اضغط هنا