كتب: الوطن -
03:19 م | السبت 08 ديسمبر 2018
واقعة بشعة تعرضت لها فتاة عشرينية على يد أحد أقاربها، يبلغ من العمر 70 عامًا، مستغلًا مساعدتها إليه في عملية بناء دوار العائلة، حيث تمتلكته شهوة مراهق، فقام بتقييدها واغتصبها بالقوة.
وبحسب ما نشرته جريدة "الجمهورية" في عددها الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 1992، أن رجل سبعيني استدعى ابنة شقيق زوجته، لمساعدته في بناء دوار العائلة، فاستغل وجودها معه بمفردهما، وقام باغتصابها بالقوة مرتين، وتركها تنزف.
حالة من الرعب والفزع عاشتها الفتاة الضحية، التي خشيت من راوية ما حدث معها، حتى لا تواجه مصير القتل تنفيذًا للعادات والتقاليد السائدة في صعيد مصر، حيث تعيش، فمرت الشهور حتى أصبحت تشعر بحركة جنينها في أحشائها، فاصطحبتها والدتها للطبيب، الذي أخبرها بحقيقة حملها.
صدمة قاسية تلقتها الأم، فتوجها سويًا إلى المقدم أسامة عطية، رئيس مباحث الشهداء آنذاك، وروت ما حدث معها، فتم استدعاء الكهل العجوز الذي اعترف بجريمته، وتم تحويله للنيابة التي وجهت له تهمة الاغتصاب.