رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من أرشيف الصحافة| "جذبها بالقوة وهتك عرضها".. أب يغتصب طفلته ويجبر شقيقها على الاعتراف

كتب: الوطن -

06:01 م | السبت 01 ديسمبر 2018

صورة العدد

لم تمضِ سوى أيام قليلة على احتفال الطفلة الصغيرة "نسرين" بعيد ميلادها الـ11، وسط أسرتها التي سافرت إلى إحدى الدول العربية سعيًا للرزق، حيث تمنت بأن تعود للقاهرة مرة أخرى وتحتفل مع أصدقائها، لكن والدها أخبرها بأنها لن يعودوا إلا بعد تأمين مستقبلهما.

وجلست الطفلة، في إحدى الأيام، تذاكر داخل غرفتها، إذا فوجئت بدخول والدها إلى غرفتها فاطمأنت لمجيئه، لكنه اقترب منها وظل يتحسس جسدها الصغير ويقبلها، لم تدري الطفلة ما يفعله بها والدها فنظرت إلى عينيه المليئة بالشر، إذا جذب الصغيرة بالقوة إلى أحضانه وهتك عرضها، بينما كانت والدتها تغط في نوم عميق.

لم يكتفِ الأب الذي تجرد من مشاعر العاطفة بذلك، إذ وثق قدم ابنته بالحبال وأجبرها على التوقيع بأنها تمارس الرذيلة مع شقيقها، فهي مازالت صغيرة ولم تدرك معنى "الرذيلة"، لكنه فهمها بأن هذه الورقة ستلقي بها في السجن إذا أخبرت أحد بما وقع معها- بحسب ما ذكرته جريدة "الأسبوع" في عددها الصادر بتاريخ 31 مايو 1999.

واستغل الأب براءة طفلته، الذي كان يستغل غياب الأسرة ويمارس الرذيلة مع ابنته بالقوة، وفي يوم اعتدى على ابنه الأكبر بطرق مختلفة، حيث أطفأ السجائر في جسده وصعقه بالكهرباء، وذلك لإجباره على الاعتراف بأنه شاهد شقيقته تمارس الرذيلة مع الحيوانات.

وظل الأب يتصرف على هذا النحو، حتى عادت الأسرة بأكملها بعد سنوات إلى القاهرة، وهناك افتعل المشاجرات مع زوجته، حتى طلقها وترك لها ولديه، لكنه احتفظ بابنته "نسرين" وأخذها معه إلى إحدى الدول العربية.

فانفرد الأب بابنته وظل يعتدي جنسيًا بالقوة عليها، حتى دخل عليها الحمام أثناء استحمامها واغتصبها بالقوة وأفقدها غشاء بكارتها، حاولت الفتاة بعد ذلك الانتحار أكثر من مرة، حتى أصبحت في حالة سيئة.

شعر الأب بالخوف من وقوع مكروه بابنته، فأعادها لوالدتها إلى القاهرة، وهناك أخبرت الابنة والدتها ما حدث من قبل والدها، فأصيبت بصدمة، وذهبت إلى قسم شرطة عين شمس، للإبلاغ عن حدث.

وأمرت النيابة باستدعاء الأب، وبالفعل تم القبض عليه، واعترف بارتكابه هذه الجرائم البشعة والوحشية، وقدم للشرطة التسجيل الذي يثبت إجبار ابنه الأكبر على الإقرار باغتصاب شقيقته، وبالفعل تم حبسه 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وتم تحويله للمحاكمة.