كانت تجلس مع صديقتها داخل إحدى كازينوهات مدينة الإسكندرية، التي يمتلكها الفنان الراحل وحيد سيف، لم يخطر على بالها أن هذه المقابلة سوف تتحول لكابوس سوف يطاردها حياتها.

جلست الفتاة، التي تعمل مضيفة بأحد الفنادق، ففوجئت باعتداء 5 شباب عليها حيث اقتادوها بالإكراه داخل سيارة أجرة، وذهبوا بها إلى منزل أحدهم في منطقة الرمل بالإسكندرية.

وهناك وقعت الضحية في براثن الاغتصاب، حيث تناوب الخمس شبان اغتصابها تحت تهديد السيوف، بحسب ما ذكرته صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 1991.

وحينما تمكنت الضحية من الإفلات والهرب، ذهبت على الفور إلى قسم الرمل للإبلاغ عن ما حدث معها، وتحت قيادة العميد حمدي غالي، مأمور قسم الرمل آنذاك، تمكن  من القبض على الخمس شبان، وتحويلهم للنيابة العامة.

وأمام زكريا عبد السلام، وكيل نيابة الرمل آنذاك، اعترف المتهمون بتفاصيل ارتكابهم للجريمة، وتم حبسهم على ذمة التحقيقات، وتحويل المجني عليها إلى الطب الشرعي.