ظل منهمكًا في عمله فلا شيء يشغل باله سوى نجاح الشركة التي أسسها في مدينة مصر الجديدة، فأهمل علاقته مع زوجته وغاب عنها ليالٍ كثيرة، فما كان من الزوجة إلا أن تعرفت على غيره ونشأت بينهما علاقة غير شرعية، حتى اكتشفها الزوج وقرر تطليقها في صمت، خوفًا من تأثير ذلك على منصبه.

لكن، الآثار المترتبة من اكتشافه لخيانة زوجته، تطارده بين الحين والآخر، فقرر الانتقام من السيدات، فزور كارنيه ضابط بجهاز أمن الدولة، وكان يستوقف النساء اللاتي يقون سيارتهن بمفردهن، بحجة السؤال البطاقة الشخصية ثم يطلب منهن ركوب السيارة معه، لعمل التحريات اللازمة عنها.

وفي منطقة مهجورة كان يقوم باغتصابهن بالقوة وسرقة مصوغاتهن الذهبية، فـ5 سيدات هن عدد الضحايا اللاتي أوقعهن في هذه الجريمة، وكان يهددهن بعد ذلك بإبلاغ أزواجهن إذا قررن فضح أمره، حتى تعرف على الضحية السادسة التي قررت الإفصاح عن ما حدث معها.

فذهبت لمديرية أمن القاهرة، وأبلغت عن أوصافه وتزويره لصفة ضابط شرطة بجهاز أمن الدولة، وفي أحد الأكمنة تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه لهذه الجرائم، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة "الأحرار" في عددها الصادر بتاريخ 14 أكتوبر 2000.

وتم إحالته للنيابة التي وجهت إليه تهم الاختطاف والاغتصاب، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومن ثم تحويله لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها برئاسة آنذاك المستشار نصر الدين صادق، بمعاقبته بالأشغال الشاقة المؤبدة.