رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خبراء تربويون يضعون تصور مادة "التربية الجنسية" في المناهج التعليمية

كتب: آية المليجى -

11:31 ص | السبت 04 أغسطس 2018

الدكتور كمال مغيث

"لا حياء في العلم" شعار حملة بعض خبراء التعليم مؤيدين طرح مادة تستهدف التوعية الجنسية ضمن المناهج التعليمية، ففوائد متعددة تأتي على الطلاب من تدريسها منها حماية تعرضهم لأي إيذاء جنسي، وفي حديثهم لـ"هن"، قدم الخبراء تصور يتضمن كيفية تطبيق هذه المادة التعليمية، مع مخاوف عدة أثيرت لدى الخبراء إذا تم تطبيق هذه المادة التعليمية بشكل خاطئ.  

ومن جانبه، قال الدكتور كمال مغيث، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن من أهداف التعليم الأساسية هي معرفة الطالب بكل ما يدور حوله، لذلك من الضروري إضافة مادة تستهدف التوعية الجنسية للطلاب في عمر مبكر.

وذكر مغيث في حديثه لـ"هن"، بإمكانية إضافة هذه المادة التعليمية بداية من المرحلة الابتدائية، باعتبارها المرحلة التي يبدأ فيها الطفل في استكشاف ما حوله، لذلك لابد من وجود منهج يجيب على أسئلته بشكل علمي وسليم، موضحًا أنه يكون من اختصاص علماء النفس والتربية الجنسية بالاستعانة أيضًا بخبراء لغة.  

وتابع مغيث حديثه عن فائدة تدريس التربية الجنسية التي تساعد الأطفال من حماية أنفسهم من أي إيذاء جنسي ربما يتعرضون إليه، بالإضافة إلى زيادة الوعي السليم بالأمور الجنسية.

وشدد مغيث من الأخطاء التي ربما تحدث أثناء تدريس هذه المادة مثل إساءة فهمها أو عدم تدريسها بمنهجية علمية، مما يؤدي إلى خطر أكبر وهو اتجاه الطلاب إلى البحث وراء الموضوعات الجنسية بطريقة غير مشروعة مثل الحديث مع أصدقائهم بطريقة خاطئة أو البحث في الانترنت. 

واتفق معه في الرأي الخبير التربوي طارق نور الدين، معاون أسبق بوزارة التربية والتعليم، مؤكدًا على أهمية طرح هذا المنهج للطلاب لحمايتهم من أي خطر جنسي يتعرضون إليه.

ورأى نور الدين أن تطبيق هذه المادة من الأفضل أن تأتي في شكل التوعية داخل المناهج التعليمية دون طرحها كمادة مستقلة، لعدم إثارة القلق بين أولياء الأمور من تدريس هذه الأمور في المدارس، ويمكن تطبيقها بداية من المراحل التعليمية الأولى للطلاب ويزداد التعمق فيها من مرحلة لأخرى.

وختم نور الدين حديثه أن بعض الأسر تهمل توعية أبنائها في هذه الأمور، لذلك تأتي نشأة الطفل دون أي معرفة جنسية وهو ما يعرضهم لخطر التحرش لذلك لابد من تكاتف دور الأسرة مع المدرسة لبناء شخصية سليمة.