كتب: آية المليجى -
11:31 ص | السبت 04 أغسطس 2018
انتهى من أداء واجباته المدرسية وجلس لمشاهدة التلفاز بصحبة والدته وقعت عيناه على مشهد "خادش للحياء"، فسرعان ما أبدلت الأم القناة التلفزيونية لإخفاء ملامح المشهد عن طفلها، حاول سؤال والدته عما رآه لكنها ظلت تتهرب من إجابة بسيطة توضح ما شاهده دون أن تثير فضوله للبحث عن هذه الأمور، وتكرر السؤال ذاته مع المعلمة الخاصة به، لكنها وقعت في نفس الحيرة، فمازال الحديث في الثقافة الجنسية أمر ممنوع داخل المدارس.
"هن" حاولت الحديث في إضافة مادة "التربية الجنسية" بين المناهج التعليمية مستعينة بخبراء التعليم حول وضع تصور للتطبيق هذا المنهج، ومعرفة آراء الأولياء الأمور حول إمكانية طرح هذه المادة، مع عرض الدول التي أضافت مادة "الثقافة الجنسية".